توعية مُجندي الداخلية بالمسئولية الأسرية وتداعيات عدم الاستقرار الأسرى

الخميس، 20 فبراير 2020 02:08 م
توعية مُجندي الداخلية بالمسئولية الأسرية وتداعيات عدم الاستقرار الأسرى ندوة تثقيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارة الداخلية ندوة تثقيفية بمقرات الإدارة العامة لقوات الأمن بإشراف اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لتوعية المُجندين بأطر المسئولية الأسرية وخطورة وتداعيات عدم الاستقرار الأسرى على الفرد والمجتمع، وذلك حرصاً من وزارة الداخلية على توطيد جسور التعاون البناء مع مُختلف مؤسسات وهيئات الدولة، وفى إطار المشاركة والمسئولية تجاه الوطن، بفعاليات برنامج (مودة) الذى أطلقته وزارة التضامن الإجتماعى بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
 
وحاضر خلال الندوة عدد من المتخصصين فى مجال علم النفس والاجتماع، حيث تم تناول العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية المتعلقة بموضوع الندوة.
 
يذكر أنه معروف أن العلاقات داخل الأسرة متشابكة، وتكون أحيانا ناجحة ومستقرة وفى أحيان أخرى يعكر صفوها الصعاب والمشكلات، وإن كانت السعادة هى سر من أسرار النجاح والتفوق واجتياز المحن، لذا فإن البحث عن أسرار علاقات ناجحة داخل الأسرة الواحدة، سوف يترتب عليه خروج أفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كافة الظروف الحياتية الصعبة، والتعامل معها على أفضل نحو، الأمر الذى سوف ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية، ولكى نصل إلى علاقة أسرية ناجحة، فهناك عشر خطوات يوضحها مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، والتى تتمثل فى:
 
1_ العمل على توفير بيئة جيدة داخل المنزل، وتهيئة الجو الأسرى بهدف تشجيع أفراد الأسرة على الإقبال والرغبة الدائمة فى التواجد داخل المنزل والاستمتاع بالجلسات الأسرية، وهذا الأمر يكون مهمة الأم والأب معاً.
 
 
 
2_ تقديس فكرة الترابط ومشاركة أفراد الأسرة بعضهم فى كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأنها لها أثر رائع فى إدخال البهجة على القلوب.
 
 
 
3_ الحرص على بناء علاقة قوية مع الله، وتشجيع أفراد الأسرة بعضهم على أداء العبادات لتغذية الروح وغرس القيم والأركان الدينية لدى الأطفال، منذ اللحظات الأولى من خلال حرص الأب والأم على أداء الشعائر والعبادات الدينية داخل المنزل ليكونوا قدوة لصغارهم.
 
 
 
4_ الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة، مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء.
 
 
 
5_ الاهتمام بالجانب التثقيفى وتنمية مهارت أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، ويمكن فعل ذلك بسهولة من خلال تجهيز مكتبة صغيرة تضم مختارات من الكتب فى شتى المجالات داخل المنزل.
 
 
 
6_ على كل فرد داخل الأسرة أن يعى ويدرك جيداً دوره ومسئوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسرى.
 
 
 
7_ حل أى مشكلة فور حدوثها على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائما على فكرة التكامل واللين وبعيدا كل البعد عن القسوة، وعدم كتمان المشاكل لأن ذلك الأمر له دور قوى فى تصفية الأجواء الأسرية والحفاظ على متانة العلاقة بين أفراد الاسرة، كما أنه يساهم بشكل كبير فى تحطيم فكرة التفكك الأسرى.
 
 
8_ الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التى تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء.
 
 
9_ التواصل بشكل مستمر وتناول معظم الوجبات الرئيسية لكل أفراد الأسرة مع بعضهم، وعدم الانسياق وراء الحداثة والتكنوجيا فى هدم التواصل وخلق هجرة مقنعة داخل المنزل.
 
 
10_ الحرص على الترفيه الأسرى بشكل دائم لتفريغ الشحنات والطاقات السلبية التى تتكون نتيجة ظروف العمل القاسية وكذلك الدراسة، للخروج عن روتين الحياة اليومية، ويمكن تنفيذ ذلك بسهولة عن طريق تحديد يوم العطلة الأسبوعية للذهاب إلى النادى مثلاً بشرط أن يشترك كل أفراد الأسرة فى عمل شىء واحد مثل الاشتراك فى لعبة معينة يحبها الجميع أو الذهاب للسينما أوحتى الخروج للتسوق.
 
الأفراد
الأفراد

الحضور
الحضور

القيادات الأمنية
القيادات الأمنية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة