أكدت اللجنة المالية البرلمانية العراقية، أن اتفاقية "النفط مقابل البناء" الموقعة بين بغداد وبكين ستتأثر جراء انتشار فيروس (كورونا) المستجد، وقال مقرر اللجنة النائب أحمد الصفار، فى تصريح خاص لقناة (السومرية) الإخبارية، اليوم الأحد، "إن علاقة بكين مع جميع الدول والعراق تأثرت بشكل كبير بانتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمى تأثر أيضًا بانتشار الفيروس فى بكين على اعتبار أن الصين تمثل الاقتصاد الثانى عالميًا".
وأشار، إلى تسليم العراق الدفعتين الأولى والثانية من النفط إلى الصين، موضحا أن باقى الدفعات ستبقى على سياسة الحكومة والإجراءات المفترض اتخاذها لحماية العراق من انتقال وانتشار العدوى من الصين.. معتبرًا أن تأثير الفيروس على الاقتصاد العالمى والاتفاقية بين البلدين سيكون مؤقتًا لحين احتواء الفيروس.
وكان رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدى قد أعلن فى يوليو 2019، أن العراق سينضم إلى مشروع الصين الضخم للبنية التحتية المعروف بمبادرة (الحزام والطريق).
وتتضمن الاتفاقية، إلى قيام العراق بفتح حساب مشترك بين بغداد وبكين فى بنك صيني، ويبدأ من خلالها العراق بتصدير وبيع نفط إلى شركات صينية بكمية تصل إلى 100 ألف برميل باليوم الواحد تودع فى هذا الحساب المشترك، إضافة إلى احتساب فوائد ربحية على هذه الأموال ضمن السياق البنكى المعروف عالميا، وستقوم مؤسسة الصادرات الصينية بدعم المشاريع المتفق عليها ضمن إطار ائتمانى وليس قرضاً، مما يخدم البلاد بتنفيذ هذه المشاريع.
