طالب معظم أهالى محافظة الشرقية، ووزير الداخلية ومحافظ الشرقية ومدير أمن الشرقية بضرورة نزول لجان لوحدات مرور المحافظة لوقف المخالفات التى ترتكب فى حق زوار وحدات المرور، وأعرب الأهالى عن أملهم فى أن يصل صوتهم للمسئولين ويتم وضع تسعيرة لشنطة الإسعاف التى وصل سعرها 1700 جنيه رغم أنها ب70 جنيه فقط فى باقى المحافظات وأشياء أخرى.
وقال إسلام العقيلى من أبناء مدينة فاقوس ذهبت لترخيص سيارتى منذ شهرين بتاريخ 23 ديسمبر من العام الماضى وتفاجأت بسوء الخدمة وسوء المعاملة وشاهدت زحام شديد وتضييع الوقت وفى اليوم الأول لم أنتهى من عمل شئ وفى اليوم الثانى بدأت الإجرآت وفى النهاية وجدت مطلوب منى 6 ٱلاف و500 جنيه رخصة 3 سنوات، وارغمونى على شراء طفاية وشنطة إسعاف بسعر مبالغ فيه رغم أنى معى طفاية وشنطة إسعاف وبعد انتهاء الإجراءات انتظرت طبع الرخصة أكثر من ساعتين .
وقال السيد خضر أحد الأهالى إن ما شاهدته من أوضاع سيئة بوحدة مرور فاقوس جعلنى أقوم بتغيير محل إقامتى إلى القاهرة وأقوم لتجديد الترخيص فى نصف ساعة بخلاف ما يحدث بوحدة مرور فاقوس من تضييع للوقت وإهدار للمال وسوء المعاملة وطالب وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية بسرعة مراجعة أعمال مرور فاقوس ومحاسبة المقصرين فى ذلك الأمر .
واستغاث محمد توبة أحد أهالى فاقوس من وحدة مرور فاقوس والتى تصر على مخالفة القانون وتفرض علينا شراء شهادة الباطنة والنظر بمبلغ 380 جنيه وكذلك شنطة إسعاف لسيارات الملاكى بمبلغ 685 جنيه وكذلك شنطة إسعاف سيارات النقل بمبلغ 885 جنيه كما يفرض علينا خطاب مؤسسة وضرائب بمبلغ 110 جنيه وإذا أحد الأشخاص ذهب لتجديد رخصة ثالثة والثانية والأولى يفرض عليه مبلغ 110 جنيه كما استغاث بالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بإلغاء قرار المحافظ وعودة عمل شهادة الباطنة والنظر بالمستشفى المركزى بمراكز المحافظة وطالب مجلس الوزراء ووزير الداخلية بنزول لجان مراقبة لفحص مرور مركز فاقوس وتعديل المخالفات رحمة بالمواطنين.
وقالت عبير الحلوانى من محافظة الإسكندرية ومقيمة بمدينة فاقوس أنها وجدت فروق كبيرة فى المعاملة واسعار الطفايات وشنطة الإسعاف تباع فى الاسكندرية بمبلغ 75 جنيه وفى فاقوس بمبلغ 850 جنيه وتباع نموذج استمارة الكمبيوتر بالإسكندرية بمبلغ 55 جنيه وتباع فى فاقوس بمبلغ 110 جنيه.
وقال أحمد رضوان من أهالى مدينة فاقوس إن المدينة تعانى من اختناق مرورى بشكل دائم خاصة بشارع الشهيد أحمد منيسى بجوار المطارنة تمثل إعاقة لنا عند الذهاب لأعمالنا فالمسألة التى أقطعها من منزلى لمحل عملى بمحكمة فاقوس لا تستغرق عشر دقائق اقطعها فى أكثر من ساعة، فضلا عن كم التوك توك الموجود بنسب كبيرة جدا ويتقاضون أسعار خيالية وصلت الوصلة بالمدينة إلى 10 جنيهات هذا كله يحدث دون ظهور رجل مرور واحد بمدينة فاقوس.
أحد أصحاب السيارات
صاحب سيارة
عدد من الأهالي
غير محل إقامته لسوء المعاملة
