بعد إهانته بموسكو.. رئيس حزب تركى معارض لأردوغان: أهدرت كرامتنا بأبواب بوتين

الثلاثاء، 10 مارس 2020 06:40 م
بعد إهانته بموسكو.. رئيس حزب تركى معارض لأردوغان: أهدرت كرامتنا بأبواب بوتين ميرال اكشنار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركى المعارض، ميرال آكشنار، انتقدت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد فضيحة إذلاله خلال زيارته الأخيرة لموسكو للقاء نظيره الروسى فلاديمير بوتين، التى تناولتها الصحف العالمية، قائلة: يا أردوغان لقد خسرنا أرواحًا فى الحروب، ولكننا لم نترك أبدًا كرامتنا على أى من الأبواب، فى إشارة منها إلى انتظار الوفد الرئاسى على باب بوتين لأكثر من دقيقتين كموظفين صغار.

 

ووجهت رئيسة حزب الخير التركى المعارض عدة أسئلة إلى أردوغان فى كلمتها خلال الجمعية العمومية للحزب، اليوم الثلاثاء، قائلة: كيف تذهب إليهم بقدمك وتقوم بشكرهم؟ لا يعلم السيد أردوغان أنه عندما يلفظ الجندى نفسه الأخير أن أولئك الذين يتركهم من وراءه يلفظون أنفاسهم أيضًا، إذا كان أردوغان يعلم ذلك، ويهتم لأمره، هل كان سيقوم بمزاح بعد يومين من قتل أبنائنا؟ يا سيد أردوغان لقد خسرنا أرواحًا فى الحروب ولكننا لم نترك أبدًا كرامتنا على أى من الأبواب

 

وأضافت آكشنار: قبلت بانتظارك على الباب، وعلاوة على ذلك قمت بتقديم الشكر لبوتين. أن ما فعله بك بجعلك تنتظر على الباب أمام جميع الناس، أحرجنا وأشعرنا بالخزى، كيف أمكنك أن تذهب إليهم بأقدامك وتقدم الشكر لهم، يا أسفاه.

 

وفى وقت سابق أكدت صحيفة زمان، التركية المعارضة، أن تقارير صحفية أجنبية سلطت الضوء على الأزمة الحالية على الحدود التركية اليونانية عقب قرار الرئيس رجب أردوغان فتح حدود بلاده أمام المهاجرين نحو أوروبا، موضحة الوضع الحالى يذكر بأزمة تدفق اللاجئين فى 2015، إذ يُخيم آلاف اللاجئين فى العراء، متمسكين بأملٍ واهٍ بالعبور إلى أوروبا، حيث أن الرئيس رجب أردوغان نفذ تهديده وفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبى، على خلفية سقوط 36 شهيدًا من الجيش التركى فى قصف جوى على أدلب، فى مسعى لممارسة الضغوط على حلف شمال الأطلسى الذى يضم 29 دولة، من بينها 24 دولة أوروبية.

 

وقال الصحافيان مراد بايكار وأروا دامون فى تقرير لشبكة سى أن إن إنه منذ 1 ديسمبر الماضى، هُجر مليون شخص من إدلب، فاتجهوا إلى أقرب نقطة من الحدود التركية، ما تسبب بأزمة إنسانية على طول الحدود الجنوبية لتركيا، حيث سبق لتركيا أن أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من اللاجئين ولذلك فإن قرارها بفتح حدودها أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، جزء من قرار لإفساح المجال أمام عبور النازحين المتكدسين على حدودها الجنوبية فى إدلب.

 

وأوضح الكاتبان أن اليونان ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين، وعززت إجراءاتها عند الحدود. ويشتبك المهاجرون الشبان مع حراس الحدود اليونانيين، الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على اللاجئين الذين يحاولون عبور السياج الحدودى، فيما يسود الحزن واليأس بين اللاجئين، وينتظر الآلاف منهم على الحدود منذ أيام، وتتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلًا، وتتساقط الأمطار، لذلك يلجؤون إلى قطع الأشجار القريبة للتدفئة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة