قنصل الجزائر بإيطاليا: لا إصابات بكورونا بين الجزائريين

الأربعاء، 11 مارس 2020 03:48 م
قنصل الجزائر بإيطاليا: لا إصابات بكورونا بين الجزائريين رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن على رجال القنصل العام للجزائر بمدينة ميلانو الإيطالية اليوم الأربعاء، عدم تسجيل أية حالة عدوى بفيروس كورونا بين الجزائريين المقيمين بإيطاليا، وقال رجال - في تصريحات للتلفزيون الجزائري الرسمي - إنه منذ ظهور فيروس كورونا في إيطاليا واتخاذ السلطات الإيطالية لتدابير وقائية بغرض تفادي تفشي الفيروس، أطلقت القنصلية العامة للجزائر بميلانو على الفور حملة توعوية لأعضاء الجالية بشمال إيطاليا، وهي المنطقة التي انتشر فيها الفيروس بكثرة، من خلال استخدام قنوات الاتصال المتوفرة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية. 

وتابع: "نصحنا مواطنينا باتباع التعليمات التي قدمتها السلطات الصحية للبلد المضيف، والتحلي باليقظة والحد من التنقلات إلا في حالة ضرورة ملحة والبقاء في اتصال دائم مع القنصلية"، مشيرا إلى أن هذا العمل يتم بالتنسيق الوثيق مع السلطات العمومية في الجزائر و مع سفارة الجزائر بروما.
يذكر أنه بحسب أخر حصيلة، سجلت إيطاليا 631 وفاة و7755 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.

وكان رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى اليوم الأربعاء، أعلن أن حكومته خصصت 25 مليار يورو (ما يعادل 28.3 مليار دولار أمريكى) لحماية اقتصاد البلاد من التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن تفشى فيروس كورونا المستجد، وقال كونتي - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية- "لقد خصصنا مبلغا استثنائيا قدره 25 مليار، لن يتم استخدامه على الفور ولكن بالتأكيد سيمكن استخدامه لمواجهة كافة الصعوبات المترتبة على حالة الطوارئ هذه".

ويأتي المبلغ الجديد ليضاف إلى مبلغ 7.5 مليار يورو تم تخصيصه سابقا لتلبية الاحتياجات الفورية وسط تفشي الفيروس.
وأعرب كونتي عن سعادته بالمناخ الذي يجري تهيئته على المستوى الأوروبي، مضيفا أن المفوضية الأوروبية أظهرت "انفتاحًا كبيرًا بشأن السيولة" اللازمة لتجاوز حدود الميزانية لمواجهة حالة الطوارئ.

يذكر أن إيطاليا تعد أكثر الدول تضرراً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد بعد الصين حيث سجلت 631 حالة وفاة وأكثر من 10 آلاف حالة إصابة.
وتوقع تقرير لمصرف "إتش إس بي سي" البريطاني أن تكون إيطاليا - التي أصبحت مركزا لانتشار الفيروس داخل أوروبا- هي أكثر الاقتصادات تعرضا للركود في منطقة اليورو، كما سيعاني اقتصاد ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة