قالت صحيفة" The Sun"، إنه لا يزال الأمل في الأفق، حيث تجرى تجارب على لقاحات وعلاجات للشفاء من فيروس كورونا، مما أدى لإغلاق مدن أوروبية، وارتفاع عدد الضحايا.
ووسط هذا الذعر والارتباك فى جميع مدن العالم، تعمل فرق من العلماء لإيجاد علاج لهذا الفيروس القاتل، كما يعمل الأطباء بلا كلل لمساعدة الآخرين والناس على التعافي بأعداد كبيرة.
وأصاب الفيروس التاجي الخوف لدى كل بريطاني، مع وجود 1950 حالة إصابة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، و71 حالة وفاة.
ومن إجراءات المواجهة فى العالم فرضت إيطاليا وإسبانيا عمليات إغلاق غير مسبوقة، حيث كانت الشرطة تتجول في الشوارع مستعدة لتسليم أي شخص لعودته إلى منزله أو مدرسته، وأغلقت الجامعات والحانات والمطاعم، وبالمثل تم إغلاق جميع هذه المرافق في أيرلندا حيث يعمل معظمهم من المنزل. وفرضت العديد من الولايات في أمريكا تدابير مماثلة، وأدخلت بروتوكولات الطوارئ لإبطاء الانتشار، كما أغلقت عشرات الدول حدودها أو فرضت حظر سفر على المناطق الأكثر تضررا.
وفي المملكة المتحدة، نصح بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى "بتجنب" التجمعات، والعمل من المنزل قدر الإمكان.
وقالت الصحيفة، في حين أنه من السهل الانغماس في فوضى انتشار فيروس كورونا، مع زيادة الحالات في البلدان المجاورة بمعدل ينذر بالخطر، وبعض البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل في مناطق الحجر الصحي فانه ليس كل شيء سيئًا، فقد نجح الأطباء في مستشفى ساواي مان سينج في جايبور فى الهند بعلاج مرضى الفيروس التاجي بمزيج من فيروس نقص المناعة البشرية"الايدز "، وأنفلونزا الخنازير، وأدوية الملاريا.
وقال باحثون في جامعة أوتريخت بهولندا، إنهم اكتشفوا مواد مضادة يمكنها مكافحة عدوى فيروس كورونا التاجي، كما يمكن أن يؤدي الاكتشاف ليس فقط إلى الأدوية المضادة للفيروسات، ولكن أيضًا فرصة للناس لاختبار أنفسهم في المنزل مما سيوفر آلاف الساعات للخدمات الصحية.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم شفاء جدة صينية تبلغ من العمر 103 سنة من فيروس كورونا COVID-19، وتقول المستندات، إن المرأة البالغة من العمر 103 عاما، تشانج جوانجفين، شفيت في أقل من أسبوع لأنها لم تكن تعاني من أي حالات صحية مزمنة.
