إيران تقرر إلغاء صلاة الجمعة للمرة الثانية بجميع المدن بسبب كورونا

الأربعاء، 04 مارس 2020 02:22 م
إيران تقرر إلغاء صلاة الجمعة للمرة الثانية بجميع المدن بسبب كورونا كورونا فى إيران
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة "كورونا" فى ايران، إلغاء صلاة الجمعة فى جميع المدن الإيرانية هذا الأسبوع، خشية انتشار الفيروس بين المصلين، وقال رئيس مجلس تحديد السياسات العامة لأئمة الجمعة، حاج على أكبري، إنه وفقا لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، لن تقام صلاة الجمعة فى جميع عواصم المحافظات هذا الأسبوع، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، كانت السلطات الإيرانية أعلنت عدم إقامة صلاة الجمعة فى طهران وعدد من المدن التى ظهر فيها فيروس كورونا، الأسبوع الماضى، بعدما دعت وزارة الصحة الإيرانية، إلى عدم إقامة صلوات الجمعة والجماعة، ومنع أى تجمعات فى البلاد إلى أجل غير مسمى، مع تسارع تسجيل الإصابات بفيروس كورونا فى الجمهورية الإسلامية.
 
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، فى وقت سابق، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 92، وعدد المصابين إلى 2922، بعد تسجيل 586 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى، قد أعلن اليوم، أن فيروس كورونا أصاب كل أقاليم إيران تقريبا، وذكل وفقا لما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.
 
وفى وقت سابق أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها ستُفرج مُؤقتًا عن أكثر من 54 ألف سجين، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
 
و قال المتحدث باسم القضاء الإيرانى، غلام حسين إسماعيلى، الذى أكد أن الإفراج عن السجناء يخضع لإشراف وزارة الصحة الإيرانية، موضحًا: "صحة السجناء مهمة للغاية بالنسبة لنا بغض النظر عن وضعهم كسجناء أمنيين أو سجناء عاديين".
 
وارتفعت حالات الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فى إيران إلى 77 شخصا، والإصابات بلغت 2336 بينما تم شفاء 435 شخصا، وذلك فى أحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، فيما كانت ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، على نسختها الفارسية أن أعداد الضحايا بلغ 210 أشخاص، وهو رقم رفضته السلطات الإيرانية، وقالت مواقع معارضة أخرى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير، فى ظل اتهامات بعدم الشفافية تواجهها الصحة الإيرانية، داخل إيران وخارجها.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة