الصين: لن تشارك فى أى شكل من أشكال سباق التسلح فى المستقبل

الجمعة، 06 مارس 2020 01:16 م
الصين: لن تشارك فى أى شكل من أشكال سباق التسلح فى المستقبل رئيس الصين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الصين مجددًا، اليوم الجمعة ، أنها لا تنوى الدخول فى مفاوضات بشأن ما يسمى باتفاق ثلاثى لضبط التسلح بين الصين والولايات المتحدة وروسيا، مشددة على أنها لن تشارك فى أى شكل من أشكال سباق التسلح فى المستقبل ، جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لى جيان" خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة، تعليقًا على إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترمب" أنه يعتزم عرض مبادرة وصفها بالـ"جريئة" على كل من روسيا والصين لتفادى اندلاع سباق تسلح بين القوى العظمى الثلاث.

وقال جيان إن "موقف الصين واضح ويتفهمه المجتمع الدولي. ونظرًا لأن الولايات المتحدة هى الدولة التى تمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تطورا، فإنه يتعين عليها الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي، والاستجابة للدعوات الروسية بتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة ومواصلة خفض ترسانتها الضخمة، لخلق الظروف الملائمة أمام الدول النووية الآخرى للانضمام إلى المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي".

وأضاف جيان أن الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وتتبع سياسة خارجية مستقلة للسلام وسياسة دفاع وطنية دفاعية بطبيعتها، كما أنها تلتزم دائما بحماية النظام الدولى لضبط التسلح وعدم انتشار الأسلحة النووية ودفع عملية ضبط التسلح ونزع السلاح النووى عالميا وحماية التوازن والاستقرار الاستراتيجى العالمي.

وتابع جيان أن القدرات النووية للصين ظلت دائما عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليست فى حجم الترسانات النووية الضخمة للولايات المتحدة وروسيا، مؤكدا أن الصين لم ولن تشارك فى أى شكل من أشكال سباق التسلح فى المستقبل.

وأشار جيان إلى أنه "ينبغى التأكيد على أن عدم مشاركة الصين فى المفاوضات الثلاثية لا يعنى أنها لا تشارك فى الجهود الدولية لنزع السلاح النووي، خاصة وأن الصين على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة تعزيز الاتصالات والتعاون فى إطار الآليات متعددة الأطراف القائمة، ومناقشة مجموعة واسعة من القضايا المتصلة بالاستقرار الاستراتيجى العالمي".

ولفت جيان إلى أن بلاده "دائما منفتحة على التبادلات الثنائية فى مجال الأمن الاستراتيجى بين الصين والولايات المتحدة، وتؤمن أن ذلك سيساعد فى زيادة الثقة وتبديد الشكوك وتعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية"، داعيا الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفها بـ "الأقوال والأفعال الخاطئة" التى تضر بمصالح الصين، مع أهمية تهيئة الظروف للحوار البناء بين الجانبين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة