شاهد بالفيديو رفع آذان صلاة الظهر اليوم الجمعة من الجامع الأزهر الشريف

الجمعة، 10 أبريل 2020 03:02 م
شاهد بالفيديو رفع آذان صلاة الظهر اليوم الجمعة من الجامع الأزهر الشريف الجامع الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الازهر الشريف فيديو لرفع آذان صلاة الظهر من الجامع الازهر الشريف، متضمنا الصيغة الجديدة بإضافة " ألا صلوا فى بيوتكم..ألا صلوا فى رحالكم".

وكان قد أعلن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عن عشرة تنبيهات حول صلاة الجُمُعة، فى ظلِّ غَلْقِ المَساجِد وتَعلِيقِ صَلَوَاتِ الجَماعَة فيها؛ منعًا من انتشار وباء فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".

وجاءت التنبيهات، كما نشرتها الصحة الرسمية لمركز الأزهر للفتوى عبر فيسبوك، كالتالى:

-  لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة فى المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعاتٍ بغيرِ خُطبةٍ.

2-  يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون فى أذانهم: "ألَا صلُّوا فى بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا فى رِحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حى على الصَّلاة، حى على الصَّلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح".

3- يَكتفى المُصلّون فى منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

4-  يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة فى البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا وإناثًا.

5- إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.

6- إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.

7- إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه فى صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات فى صفٍّ آخر خلف الذُّكور.

8- تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".

9-  يُشرع القنوتُ "الدُّعاء" بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.

10- من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة فى المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها فى بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"، أخرجه البخارى.

واختتم المركز، بقوله: "واللهَ نسأل أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، وأن يرزقنا حُسْن اللجوء إليه، وطمأنينة الصِّلة به، إنَّه سُبحانه غفورٌ ودودٌ.. وصلَّى الله وسلَّمَ وبارك على سيِّدنا ومولانا مُحمَّد، والحمد لله ربِّ العالمين".

 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة