وسيم السيسى لـ"كل يوم": كورونا ينحسر فى مصر نهاية أبريل الجارى

الإثنين، 13 أبريل 2020 11:29 م
وسيم السيسى لـ"كل يوم": كورونا ينحسر فى مصر نهاية أبريل الجارى وسيم السيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، أن فيروس كورونا دخل مصر فى نوفمبر الماضى، ولكن مناعة المصريين كانت قادرة على مواجهة هذا الفيروس المستجد.

وأضاف الدكتور وسيم السيسي، فى تصريحات لبرنامج "كل يوم" المذاع على قناة ON والذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، أن بعض المصريين كانوا يترجمون هذا الفيروس على أنه أنفلونزا، مشيرا إلى أن هذا الفيروس فى طريقه إلى الانحسار بشكل كبير خلال الفترة القادمة.

وتوقع الدكتور وسيم السيسى، أن ينتهى هذا الفيروس فى مصر فى نهاية شهر أبريل الجارى، قائلا: داخلين على انحسار لهذا الفيروس، حيث إن انتقال هذا الفيروس من شخص إلى شخص يؤدى إلى ضعفه بشكل كبير، موضحا أن عبارة "قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" ساهمت فى رفع مناعة المصريين، لافتا إلى أن هذا لا يمنع من ضرورة أن نأخذ احتياطاتنا بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والعزل.

وفى وقت سابق قال عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، إن المصريين لديهم جهاز مناعي قوي للغاية يمكنها من التصدي لأعتى الأوبئة، وهي جينات موروثة من القدماء المصريين، مشيرا إلى أن المصريين هما من بدعوا علم الطب منذ أكثر من 50 قرنا، وكان الأجانب عن مصر يأتون إليها من أجل تعلم علوم الطب، حتى اليونان وعلماءها كانوا يشيدون بعلوم مصر وابتكاراتها، موضحا أن المصرى القديم أول من اخترع الأشعة في الكشف، والبنج العمومي وغيره.

وأضاف الدكتور وسيم السيسي، أن هيرودوت عندما قدم إلى مصر قال إن الشعب المصري من أفضل البشر من حيث الصحة، وكيف يمرضون وفي معظم أكلهم البصل والثوم، لذلك فإن أفضل مجموعة تقي الإنسان من مرض السرطان هو البصل والثوم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية في التعامل مع وباء كورونا المستجد، الذي ضرب عدد كبير من الدول حول العالم.

وأوضح الدكتور وسيم السيسي، أن الجينات المصرية وخاصة في مصر العليا في الصعيد، جينات قوية للغاية، بسبب الأطعمة وتعرضهم لحرارة الشمس بشكل شبه دائم، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تكون مستشفى إسنا للعزل نسب الشفاء فيها مرتفعة، مؤكدا أنه في الوقت الذي حصدت فيه الأنفلونزا الأسبانية 100 مليون شخص، كان المصريين يثورون على الإنجليز في ثورة 1919.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة