دول تخالف حظر التجول رغم تفشى كورونا.. 12 مسئولا بولنديا يخترقون قواعد الحظر والإعلام ينتقدهم والحكومة تدافع عنهم.. وبورندى تتحدى الفيروس وتفتح أسواقها للمواطنين رغم تسجيل إصابات بالوباء

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 06:33 م
دول تخالف حظر التجول رغم تفشى كورونا.. 12 مسئولا بولنديا يخترقون قواعد الحظر والإعلام ينتقدهم والحكومة تدافع عنهم.. وبورندى تتحدى الفيروس وتفتح أسواقها للمواطنين رغم تسجيل إصابات بالوباء كورونا
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم حالة الحظر التي تشهدها العديد من دول العالم لمواجهة تفشى فيروس كورونا، إلا أن هناك دول لا تلتزم بهذه الإجراءات، فما بين مسؤوليين يخالفون قواعد الحظر، ودول تفتح أسواقها وشوارعها للمواطنين، حيث رغم الحظر المفروض على التجمعات العامة في معظم دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حرص مسؤولون كبار على حضور مراسم ذكرى حادث طائرة منكوبة.

وانضم أكثر من 12 مسئولا حكوميا من دون كمامات إلى زعيم الحزب الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، في مراسم أقيمت بالهواء الطلق في وارسو، الجمعة، في الذكرى العاشرة لتحطم الطائرة التي قتلت توأم ياروسلاف، الرئيس آنذاك ليخ كاتشينسكي، و85 مسئولا بولنديا بارزا، وأبلغ زعيم حزب المعارضة آدم تسلابكا الادعاء بأن الحضور "تجاوز بكثير الحد المسموح" وهو 5 أشخاص.

ووجه الإعلام وبولنديون آخرون انتقاداتهم، وقالوا إن الحكومة أظهرت استهانة بقيودها التي فرضتها بسبب وباء "كوفيد 19" إلا أن المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر، قال، الثلاثاء، إن المراسم :جزء من واجبات أعضاء الحكومة، وهم ليسوا محظورين" بموجب اللوائح التي تسمح للناس بالذهاب للعمل.

وأضاف أن "أولئك أفراد من مجلس وزراء ماتيوش مورافيتسكي، وهم يلتقون وجها لوجه عادة" لكن جلسات الحكومة والمؤتمرات الصحفية الأسبوعية تعقد عن بعد، وفي بولندا، تعرض عدد من سائقي الدراجات والمارة وكنيسة واحدة على الأقل لغرامات تعادل 3 آلاف يورو، لانتهاكهم لوائح التباعد الاجتماعي.

فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه لا تزال بعض الدول تصر على استمرار الحياة بشكلها الطبيعي، متجاهلة التحذيرات من خطورة تفشي فيروس كورونا، الذي يقترب عدد مصابيه من مليوني شخص في العالم، واحدة من هذه الدول هي بوروندي، التي تقع شرقي القارة الإفريقية ويبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وقد سجلت مؤخرا أولى الإصابات بفيروس كورونا.

ورفضت السلطات في بوروندي اتخاذ أي تدابير وقائية أو إجراءات احترازية من شأنها وقف عجلة الحياة في البلد بسبب انتشار وباء كورونا، ولا تزال الأسواق في بوروندي، لا سيما الهيئة منها، تعج بالباعة والمتسوقين، في حين لم تغلق المطاعم أو المقاهي أو المتاجر أبوابها، ولم يطرأ أي تغيير على حركة داخل المدن وخارجها.

وطلب أحد قادة الحزب الحاكم في البلاد من المواطنين "ألا يخلفوا"، قائلا إن "الله يحب بوروندي. وسيحمها من المرض"، مؤكدا أن المصابين "في حالة جيدة"، فيما طمأنت السلطات في بوروندي الناس بعدم القلق على حياتهم في ظل تفشي كورونا، كما لم تعط أي إشارة إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 مايو المقبل.

وكانت بوروندي آخر دولة في أفريقيا تعلق الأنشطة الرياضية، خصوصا بعد تأجيل أخرى مماثلة في القارة والعالم، وتصاعد التحذيرات من خطورة التجمعات في اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا، وبعد إعلانه عن استمرار أنشطة الدوري الممتاز لكرة القدم مطلع أبريل الجاري، تراجع الاتحاد البوروندي للعبة عن هذا الإعلان قبل يومين، وقرر تعليق الدوري بدرجتيه الأولى والثانية حتى إشعار آخر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة