أمين عام الأمم المتحدة: 130 دولة تتصدى للعنف ضد المرأة وتسير فى مواجهة كورونا

الإثنين، 20 أبريل 2020 11:55 ص
أمين عام الأمم المتحدة: 130 دولة تتصدى للعنف ضد المرأة وتسير فى مواجهة كورونا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثنى أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على جهود الكثير من الدول التي تقف أمام العنف ضد المرأة بما تتخذه حكوماتها من إجراءات تقضي على العنف حسب النوع الاجتماعي ، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم، قائلا: " التزمت أكثر من 130 دولة بمنع ومعالجة آفة العنف القائم على النوع الاجتماعي حيث تتصدى لوباء فيروس كورونا المستجد".

2
امين عام منظمة الامم المتحدة على تويتر

 

وشدد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على ضرورة انهاء العنف ضد المرأة في الوقت الذي يواجه فيه العالم فيروس كورونا الجديد، وقال: "يجب أن نعمل على إنهاء العنف ضد المرأة في كل مكان بينما نتعامل مع فيروس كورونا COVID19".

 

وفي وقت سابق، أقر أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بأن تفشي فيروس كورونا في العالم فضح نقاط الضعف في النظم الصحية بدول العالم.

 

وغرد أنطونيو جوتيريس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "سلطت جائحة COVID19 الضوء على نقاط الضعف في النظم الصحية والحماية الاجتماعية والخدمات العامة، وبينما نخطط للتعافي من هذا الوباء ، يجب علينا بناء اقتصادات شاملة ومستدامة ومجتمعات مرنة".

 

وكان قد دعا أنطونيو جوتيريس، إلى وقف اطلاق النار الفورى على مستوى العالم، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذى يجتاح دول العالم.

 

وغرد جوتيريس فى رسالة له عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر": "فيروس كورونا لا يهتم بالجنسية أو العرق أو الفصيل أو العقيدة، يهاجم الجميع بلا هوادة.. وفي الوقت نفسه، يحتدم الصراع المسلح حول العالم ويدفع الأكثر ضعفاً الثمن الباهظ، لهذا السبب أنا أدعو إلى وقف إطلاق نار عالميا بشكل فورى".

 

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس رسالة حول الوضع الحالى بعد انتشار فيروس كورونا المستجد فى العديد من البلدان، وأكد فى رسالته إن حالة الاضطراب الناجمة عن فيروس كورونا تشيع في كل مكان حولنا، وهذا أمر طبيعي تماماً، فنحن نواجه تهديدا صحيا لا مثيل له في حياتنا.

 

وأضاف قائلا، وفي الوقت نفسه، فإن الفيروس ينتشر والخطر يتزايد وباتت نظمنا الصحية واقتصاداتنا وحياتنا اليومية في موضع اختبار شديد القسوة، وأكثر الفئات ضعفا هي الأشد تضررا - ولا سيما كبار السن وأولئك الذين يعانون من متاعب صحية موجودة من قبل وأولئك الذين لا يحصلون على رعاية صحية يعوَّل عليها وأولئك الذين يعيشون في فقر أو يعيشون مهمشين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة