أكد الدكتور عبد الغفار الضيفى مساعد وكيل وزارة الصحة بأسوان للرعاية الأساسية بمركز إدفو، أنه تم تنفيذ التقصى والترصد فى مدينة السباعية غرب بمركز إدفو شمال محافظة أسوان بواسطة فريق الطب الوقائى بادارة ادفو الصحية وتم توقيع الكشف الطبى على المخالطين من المستوى الأول للحالة الإيجابية لفيروس كورونا.
وأضاف الدكتور عبد الغفار الضيفى، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المخالطين من المستوى الأول للحالة الإيجابية تبين أنهم بخير وبصحة جيدة وجارى استكمال الفحوصات والأشعة على منطقة الصدر وكذلك التحاليل المعملية وبناء عليها سوف يتم اتخاذ ما يلزم.
من ناحية أخرى كانت قد شهدت مستشفى العزل بمنطقة الصداقة الجديدة شرق مدينة أسوان، مغادرة نحو 120 من الطاقم الطبى والإدارى والفنى من العاملين بمستشفى، العزل بعد قضائهم الفترة المسموح بها داخل العزل "14 يوماً"، وجاءت نتائج تحاليلهم جميعها سلبية دون نقل العدوى لأحد من العاملين خلال هذه المدة.
وأكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أنه وفقاً لتعليمات وزارة الصحة، فإن كل أسبوعين يتم تغيير الطاقم الطبى والعاملين بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، ورغم أنه من الطبيعى وجود إصابات بفيروس كورونا بين الطاقم الطبى المعالج للحالات المصابة داخل مستشفيات العزل، إلا أن "عزل أسوان" لم يسجل خلال هذه الدورة أى حالة من حالات نقل العدوى من المريض للطبيب أو التمريض أو العاملين بمستشفى العزل.
وأضاف مدير الطب الوقائى بأسوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه النتائج شملت أكثر من 120 شخصاً ما بين: "أطباء وتمريض وصيدلى وفنيين معامل وفنيين أشعة وإداريين ومعاونيين وأمن داخلى وعاملين بالمغسلة ومسئولى الوجبات الغذائية، والنظافة" وغيرهم، مشيراً إلى أن هذه النتائج جاءت نتيجة تشديد إجراءات مكافحة العدوى لجميع العاملين.
وأشار الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، إلى أن مديرية الشئون الصحية تتخذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة بين العاملين فى مستشفى العزل، لمنع نقل العدوى للطاقم الطبى المخالط للحالات الإيجابية المحتجزة داخل العزل.
وتابع وكيل وزارة الصحة، بأن هناك حملات مستمرة للرائدات الريفيات على مستوى مراكز أسوان المختلفة, وذلك بهدف التوعية والتثقيف للمواطنين فى الشوارع والوحدات والمنشآت العامة, والتحذير من خطورة مرض كورونا، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية وأهمية التباعد الاجتماعى للحد من انتشار المرض.
