عتاة الإجرام .. بحر زعيم عصابة أشاع الرعب بكرداسة واستغل فيس بوك لتحقيق أهدافه

الجمعة، 24 أبريل 2020 10:26 م
عتاة الإجرام .. بحر زعيم عصابة أشاع الرعب بكرداسة واستغل فيس بوك لتحقيق أهدافه عتاة الإجرام_أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال عام 2018، عاش أهالى عددا من القرى فى كرداسة حالة من الرعب، بعد أن ذاع صيت أحد العناصر الإجرامية، الذى أطلق على نفسه اسم "بحر"، أشاع الذعر بين الأهالى، مستغلا عصابته المسلحة فى تنفيذ العديد من الجرائم المتنوعة، بين السطو المسلح والخطف للحصول على فدية، والسرقة، حتى سقط وأفراد عصابته فى قبضة الأجهزة الأمنية، بعد هروبه لمحافظة الإسكندرية، عقب مطاردة رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة له، إثر تورطه فى خطف طالبين فى مشهد "أكشن" رصدته كاميرات المراقبة، لمسلحين خلال اختطافهم طالبين من أمام مسكن أحدهم بإحدى قرى كرداسة.

المشهد الذى انتشر حينها عبر وسائل التواصل الاجتماعى لفت النظر إلى الجرائم التى يرتكبها "بحر" وعصابته، حيث سجلت الكاميرات توقف سيارة فارهة وسط أحد شوارع قرية ناهيا، هبط منها 6 مسلحين، استهدفوا طالبين هما أنس البيدق، وعلى العدس، أثناء توقفهما أمام منزل أحدهما، وأطلقوا أعيرة نارية بعشوائية لإرهاب أهالى القرية، ثم اختطفوا الطالبين وفروا هاربين بعد أن نشروا الذعر بين سكان القرية، ليتضح عقب ذلك أن الجناة تابعين لعصابة "بحر"، وأنه وراء التحريض على الجريمة للحصول على فدية من أسرة الطالبين.

عقب انتشار مقطع الفيديو الذى رصد الحادث، وإبلاغ أسرة الطالبين لمركز شرطة كرداسة، بدأ رجال المباحث فى تتبع ومطاردة "بحر" وعصابته، التى يعاونه فى إدارتها شقيقه الشهير بـ"النو"، وهو ما دفع الشقيقان لإطلاق سراح الطالبين، والهرب عقب ذلك إلى محافظة الإسكندرية خشية القبض عليهما، إلا أن ضباط مديرية أمن الجيزة، تمكنوا من تتبع رحلة هروبهما، حتى سقطا فى قبضة رجال المباحث، وبحوزتهما طبنجتين وذخيرة ومبالغ مالية، ومشغولات ذهبية.

صحيفة الحالة الجنائية لزعيم العصابة " بحر" احتوت على 5 أحكام قضائية جنايات، بينهم حكمين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أمر ضبط وإحضار فى قضايا جنائية، قتل وخطف، وسطو مسلح وسرقة، والمشاركة فى اغتيال أمين شرطة كرداسة، خلال الأحداث التى تلت فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وحرق منشات وسيارات شرطة.

"بحر" قبل القبض عليه، كان يستغل حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فى نشر العديد من الأسلحة الآلية والذخيرة الخاصة به، بالإضافة إلى السيارات الفارهة التى يملكها، والفيلا التى يقيم بها، بالإضافة إلى استغلال حسابه الخاص فى توجيه العديد من رسائل التهديد لخصومه، فى جرأة إجرامية لا مثيل لها، معترفا بإطلاق النار على منازل عددا من الأشخاص، ومتوعدا آخرين بتكرار الأمر معهم، والانتقام منهم حال محاولتهم التصدى له، ومنعه من تحقيق أهدافه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة