محلل ليبى: أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج اتفقا على محاربة الليبيين

الخميس، 30 أبريل 2020 09:44 م
محلل ليبى: أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج اتفقا على محاربة الليبيين ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد العنانى المحلل السياسى الليبى، أن الممارسات التركية في ليبيا والدعم المتواصل بالسلاح والخبراء العسكريين للمليشيات الإرهابية في طرابلس هو عزو تركى رسمي، مطالبا منظمة الأمم المتحدة بضرورة التدخل ووقف هذا التدخل التركى في ليبيا وفرض عقوبات على أنقرة.

 

وقال المحلل السياسى الليبى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن ما تفعله تركيا في سوريا هو استعمار وغزو مننهج في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك اتفاق بين أنقرة وحكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج على محاربة الليبيين.

 

وأوضح المحلل السياسى الليبى، أن العناصر المرتزقة السورية التي تحارب في ليبيا تتقاضى مرتبات باهظة من أجل تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية في ليبيا، ويظهرون على وسائل إعلام تركية يهاجمون ليبيا، مشيرا إلى أن الدعم التركى لحكومة الوفاق لا يقتصر على إمدادهم بعناصر مرتزقة بل أيضا يمدهم بخبرات عسكرية تركية التى تقود المعارك ضد المؤسسات الليبية.

 

وأشار محمد العنانى، إلى أن هناك أساطيل بحرية تركية أمام السواحل الليبى تشرف على القصف في الداخل الليبى، موضحا أن ما تشهده ليبيا هو غزو وحرب أعدتها تركيا على لليبيا، وينبغي على الأمم المتحدة أن تتدخل وإلا سنعود إلى الفوضى التي شهدتها ليبيا منذ سنوات .

 

وفى وقت سابق أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر قبول التفويض الشعبي لإدارة شؤون البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات السياسي الذي تمخض عنه المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج، متهما الأخير بفتح الباب أمام التدخلات الخارجية وخاصة التدخل التركى فى الشؤون الليبية.

 

وأكد حفتر في كلمة تليفزيونية مساء الاثنين الماضى اعتزازه بتفويض الليبيين للقيادة العامة للجيش الليبي لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية، لإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات.

 

وأوضح حفتر أن قيادة الجيش الليبى ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقاتها لرفع المعاناة عنه، وستكون فى خدمة المواطن وحماية حقوقه وتحقيق أمانيه وتسخير المقدرات لمصلحته فى مقدمة الأولويات، مؤكدا أن ايقاف العمل بالاتفاق السياسي يأتى بعد تدمّيره للبلاد ودفعها إلى منزلقات خطيرة، لافتا الى أن هذا الاتفاق السياسى أصبح من الماضي بقرار من الشعب الليبى، مؤكدا حرصه لتهيئة الظروف اللازمة لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب الليبى وطموحاته مع مواصله مسيرة التحرير حتى نهايتها، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة والتدخلات الخارجية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة