مقالات صحف الخليج.. حنا صالح يتحدث عن المشهد فى لبنان والرهان على استدراج الفوضى.. تشانج جون: الجائحة لن تغير من اعتماد العالم على الصين.. الياس سحاب يصف كورونا بالحرب العالمية الأقوى

الخميس، 30 أبريل 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حنا صالح يتحدث عن المشهد فى لبنان والرهان على استدراج الفوضى.. تشانج جون: الجائحة لن تغير من اعتماد العالم على الصين.. الياس سحاب يصف كورونا بالحرب العالمية الأقوى مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها أنه  من المؤكد أن الركود العالمي الذى أحدثته جائحة مرض فيروس كورونا سيكون أعمق وأطول كثيراً من الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

 

حنا صالح
حنا صالح

حنا صالح: لبنان.. رهان على استدراج الفوضى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن ليس الانهيار والإفلاس أسوأ ما في وضع لبنان، كذلك ليست الجائحة هي الأخطر على حياة اللبنانيين ومعيشتهم، بل الأكثر إهانة هو أداء السلطة في بلدٍ يتميز نظامه بمركزية مطلقة. انتهت اليوم الخميس مهلة المائة يوم على تأليف "الحكومة – الواجهة" للحكم الممسوك من التحالف الثنائي حزب الله والتيار العوني، بتبخر وعود الإنقاذ، وانكشاف العجز عن اتخاذ أي تدبير أو إجراء يشي بأنها مدركة حجم الكارثة.

الحكومة التي تم تركيبها في غرفة مظلمة، غداة ثورة شعبية صدعت جدران نظام المحاصصة الطائفي، ما حرَّم مشاركة رموزه مباشرة فيها، وإن بقيت أصابعهم تحركها في السر والعلن؛ حددت أولويتها في إعادة إنتاج نظام المحاصصة، بل إنتاج نظام اقتصادي جديد يستكمل الانقلاب الفوقي، ويكرس نمط خيارات جديداً في السياسات المالية والاقتصادية، فيُطبق الطرف الإقليمي المهيمن (النظام الإيراني) على مجمل السلطة في لبنان، من خلال إلحاق المصرف المركزي والقطاع المصرفي الذي ستُعاد هيكلته بالسيطرة الفئوية لثنائي الحكم. فذهبت السلطة من خلال رئيس الحكومة إلى خطابٍ شعبوي يشجع انزلاق البلد إلى العنف، ظناً أنها تخفي العجز عن الحد الأدنى من الدور المنوط بها، فتظهر بجلاء موقعها في خدمة منظومة طائفية متشاوفة، وبرز الدور المسند إليها كأداة في مشروع يهدد بـ"صوملة" البلد.

 

تشانج جون
تشانج جون

تشانج جون: الجائحة لن تغيّر فى اعتماد العالم على الصين

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، يكاد يكون من المؤكد أن الركود العالمي الذى أحدثته جائحة مرض فيروس كورونا سيكون أعمق وأطول كثيراً من الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

في حين أن العديد من الحكومات تعهدت بدعم اقتصاداتها من خلال برامج غير مسبوقة في ضخامتها للتحفيز النقدي والمالي ــ على الرغم من الديون العامة الضخمة التي تتحملها بالفعل ــ فربما يكون أفضل ما يمكنها أن تأمله هو تجنب الانهيار الاقتصادي.

وإذا أصرت على الانغلاق على الذات ــ وتوجيه أصابع الاتهام وإقامة الحواجز ــ بدلاً من دعم التعاون الدولي والمشاركة الاقتصادية ــ فحتى هذا الأمل قد يصبح في حكم المستحيل.

وتشكل المشاركة من جانب الولايات المتحدة والصين أهمية بالغة. في أعقاب أزمة 2008، تلقى التعافي الاقتصادي العالمي دفعة كبيرة من التعاون الصيني الأميركي، الذي ساعد على دعم تدابير التحفيز الفردية (التيسير الكمي في الولايات المتحدة، والتحفيز المالي على نطاق واسع في الصين).

الياس سحاب
الياس سحاب

الياس سحّاب: كورونا.. الحرب العالمية الأقوى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، القرن الـ20 المنصرم، افتتح حسب التقويم الكرونولوجي في عام 1900؛ لكن افتتاحه التاريخي الحقيقي تأجل حتى نهاية العقد الثاني، أي في مطلع العشرينات؛ بعد أن انتهت الأحداث العسكرية للحرب العالمية الأولى في عام 1918، وتأجلت الأحداث السياسية الكبرى الناجمة عن تلك الحرب العالمية الأولى، حتى مطلع عشرينات القرن الماضي.

واليوم، فإن البداية المؤخرة للقرن العشرين حتى اكتمال الحرب العالمية الأولى، تبدو وكأنها تكرر نفسها مع مطلع القرن الجديد الحادي والعشرين، بنشوب ما يمكن تسميته بالحرب العالمية الثالثة، باجتياح وباء "كورونا" القاتل كل الكرة الأرضية فيما يمكن تسميته الحرب العالمية الثالثة. التي جاءت متفوقة في ويلاتها على الحربين العالميتين ( الأولى والثانية)؛ وذلك إذا قارنا المساحة التي غطتها كل حرب من تلك الحروب العالمية ال3؛ حيث اكتفت كل حرب من الحربين الأولى والثانية على فظاعتهما، باجتياح بقع محدودة من الكرة الارضية، أما الحرب العالمية الثالثة الحالية، فقد اجتاحت كل بلاد القارات الخمس للكرة الأرضية، في حرب اختفت فيها شخصية العدو بشكل فيروس قاتل، عجزت حتى الآن كل مختبرات العلوم المتقدمة في العالم، عن إيجاد دواء قاتل لهذا العدو الفتاك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة