وأضاف "والآن، فى ظل مواجهة أصدقائنا فى الشمال أزمة وبائية، يترتب علينا وفاء ديننا. ساعدت الحكومة الصينية روسيا في مكافحة وباء "كوفيد – 19" إذ وصلت فى الـ2 من أبريل، مساعدات إنسانية بحجم 26 طناً إلى موسكو. لن ننسى الأصدقاء الذين ساعدونا، ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن لمساعدتهم للتغلب على الأزمة. نشكر من ساعدنا في الأوقات الصعبة".


وأشار السفير الصينى إلى أن بكين لطالما كانت واثقة من أن البشرية ستنتصر في نهاية المطاف على الوباء.
وأوضح أن "إجراءات الاستجابة ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أثبتت مرة أخرى أن جميع دول العالم هي مجتمع بمصير واحد يتقاسم الفرح والحزن على حد سواء، وخلال الكوارث تتوحد جميع البلدان. بعد انتهاء الوضع الحرج، يجب أن نأخذ هذه التجربة في الاعتبار، ورفع راية التعددية العالية، ومواجهة التهديدات والتحديات العالمية المختلفة".


وكان مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في روسيا، قد أعلن اليوم الأربعاء، تسجيل 1175 إصابة جديدة بالفيروس في 56 إقليماً من أقاليم البلاد، من بينهم 660 إصابة في العاصمة موسكو و 34 بسانت بطرسبورج، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 8672 حالة، مشيراً إلى تسجيل 5 حالات وفاة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 63 شخصا.


وأعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، عن شكر موسكو لبكين على المساعدة الإنسانية التي قدمتها في مكافحة فيروس كورونا المستجد.


كما أعلنت وزارة التجارة والصناعة الروسية، أن الصين أرسلت حزمة مساعدات إنسانية إلى روسيا، وزنها 26 طنا، تتكون من كمامات وأجهزة تنفس وترمومترات حرارة ومعدات حماية أخرى.


وقدمت روسيا أيضا مساعدات إنسانية للصين، وفقا لتعليمات الرئيس الروسي. حيث تم في 9 فبراير الماضي، إرسال مساعدات إنسانية بوزن إجمالي يزيد عن 23 طنًا إلى مدينة ووهان الصينية. وتضمنت الشحنة مستحضرات طبية ومعدات حماية شخصية لسكان الصين.


وبدأت الصين، التي كانت مصدر انتشار فيروس "كوفيد- 19"، الآن بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية إلى الدول، التي تعاني حالياً من تفشي "كوفيد-19"، وذلك بعد أن تمكنت سلطات البلاد مؤخرا من فرض السيطرة على انتشار الفيروس على أراضيها.