أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها التفريق بينها وزوجها بسبب استحاله العشرة بينهما، وذلك بعد هجرها طوال 14 شهر والامتناع عن السؤال عن طفلته المريضة، لتؤكد:" تحملت إهمال زوجى لسنوات، فكنت أنا من يقوم بدور الأب والأم، وعندما أشكوه يهددنى بالطلاق، عانيت من العنف على يديه، وصمت حفاظاً على مستقبل طفلتى ".
وتابعت الزوجة س.خ.ل البالغة من العمر 29 عاما، بمحكمة الأسرة:" 13 سنة قضيتهم بمنزل الزوجية أذوق العذاب على يد زوجي، بسبب عنفه واعتياده حرمانى من حقوقى الشرعية، وعندما أشكوه لأهله يعاقبنى بحرمانى من حقوقى الزوجية ويهجرنى لشهور ".
وأضافت: صبرت على معاملته السيئة لى، إلى أن تركنى وسافر دون أن يعلمنى وطالبنى بالأشراف على رعاية طفلته بمفردى بالرغم من أنه لم يرسل لى أى نفقات، وعندما جاءت لى فرصة للعمل رفض وهددنى بإقامة دعوى ضدى وخطف طفلتى على يد أهله.
وأكدت: لم أطلب الكثير من زوجى فقط حقوقى وطفلتى، منه لله غير مسئولة وأناني، تسبب فى تدمير نفسيتى بعد أن اختفى فجأة وأصبح لا يسأل علينا، وتطور الأمر لطلبى الطلاق .
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم "، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار، واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
