قالت وزيرة العمل الإيطالية نونتسيا كاتالفو أن "أسلوب العمل الذكى (عن بُعد) سيظل مستمرا بعد انتهاء حالة طوارئ فيروس كورونا أيضًا"، مشيرة إلى أن "لدينا حوالى مليونى موظف فى مجال العمل الذكى، وهو موضوع يحتاج إلى اهتمام خاص لأنه أصبح منتشرا، وهى طريقة يمكن أن تبقى فى بعض الحالات".
وأكدت الوزير المنتمية إلى حركة خمس نجوم، اليوم الثلاثاء أن "استخدام هذا الأسلوب سيكون محور طاولة المناقشة مع النقابات لتحسين القواعد القائمة أصلا حول هذا النوع من العمل، الذى تم استخدامه بالفعل من قبل 80 ٪ من موظفى الإدارات العامة"، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
بالتأكيد ستبقى فى الوقت الحالى لتجنب ازدياد الإصابات، وكذلك بالنسبة للعمال الذين لديهم أطفال تحت سن 14 أو يعانون من أمراض معينة".
وخلصت الوزيرة إلى القول "إنه موضوع مهم للغاية وقد ألزمت نفسى بالفعل بالتحدث عنه مع النقابات التى طلبت منى اللقاء بهذا الصدد أصلا. الموضوع يستحق مزيدًا من الاهتمام على الرغم من أن هناك قانونا ينظمها بالفعل".
وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزى، أن "هناك اهتمام قبل كل شيء بالأزمة التى أثرت على أصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة، والتى ستقدم لها الدولة الدعم اللازم"، مضيفة فى مقابلة لها مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليوم الثلاثاء، أنه "لتسهيل الحصول على الائتمانات طلب من المحافظين تبنى مبادرات مع اتحاد المصارف الإيطالية (ABI) والجمعيات التجارية، والآن "أناشد أصحاب الشركات الذين يواجهون صعوبات: اتصلوا بالمؤسسات لأن الوضع لا يهدد بقاء أنشطتكم فقط، بل حماية الاقتصاد القانونى أيضًا".
وطالبت الوزيرة الشركات بـ"إبلاغ قوات الشرطة بمقترحات المساعدة من قبل أشخاص مجهولين أو بطرق مبهمة”. وأكدت أن “الدولة حاضرة، وبالنسبة لرواد الأعمال الذين وقعوا بالفعل فى شباك الجريمة المنظمة، توفر صندوق مكافحة الإحتيال الذى تديره وزارة الداخلية".
وفيما يتعلق بقضية الهجرة، ذكرت لامورجيزى، أن "تسوية أوضاع العمال الأجانب والإيطاليين هو نتيجة التزام جماعى مع وزراء: السياسات الزراعية تيريزا بيلانوفا، العمل نونتسيا كاتالفو والجنوب جوزيبى بروفينتسانو، والذى كانت وزارة الداخلية تمثل نقطة الوساطة فيه”. أما بشأن التحكم فى التدفقات المهاجرين، فقد "تم تعزيز التزامنا بإرسال مائة جندى على طول الحدود الشرقية وسنرسل المزيد منهم".
