قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن مهربى المخدرات استغلوا وباء كورونا الحالى لإخفاء مواد مخدرة داخل زجاجات مطهرات الأيدي والكمامات المرسلة إلى أستراليا، بحسب ما ذكر مسئولون.
وكان ضباط حرس الحدود فى أستراليا، قد عثروا فى وقت سابق هذا الشهر، على 2 كيلو جرام من مخدر الميث، مخبأ فى شحنات من المواد المطلوبة بشدة خلال أزمة جائحة كورونا.
وقال بيان مسئولى حرس الحدود فى أستراليا اليوم، الجمعة، إنهم يعلمون أن المجرمين سيذهبون إلى أى مدى لتهريب المخدرات إلى البلاد، ولم يكن مفاجأة أنهم حاولوا استخدام مواد مطلوبة مثل الكمامات ومطهرات الأيدى لإخفائها فيها.
وقد أجرت السلطات فى أستراليا سلسلة من عمليات الضبط المهمة فى السنوات الأخيرة، حيث ضبط مواد غير مشروعة بقيمة مليارات الدولارات مخبأة فى كل شىئ بدءا من زجاجات.. وحتى كرات الثلج وضبطوا مخدرات بقيمة 820 مليون دولار مخبأة داخل مكبرات صوت ستريو تم شحنها من تايلاند.
وجاءت الشحنتان الأخيرتان من كندا، وفقا للبيان وعثر على المخدرات عندما قام الضباط بتفتيش الشجنتين فى منشأة جاتواى بسيدنى. وعندما فتح الضباط الصناديق لفحصها، بدا كل شى طبيعيا فى الببداية، حيث كان بداخلها كمامات وزجاجتين من مطهرات الأيدى ملفوفتان، لكن مع إجراء مزيد من التفتيش كان للزجاجات قيعان زائفة، وقال المسئولون إنه داخل الزجاجة كانت مادة تشبه البلور، وأثنين الاختبارات لاحقا أنها إيجابية لمخدر الميثامفيتامين. وتم العثور على ما يقرب من اثنين كيلوجرام من المادة غير المشروعة.
وقال مسئولو حرس الحدود أن المجرمين يجب أن يعرفوا أن جهودهم لتأمين الحدود لم تتوقف بسبب كوفيد 19، وهم مستمرون فى اكتشاف ووقف المواد غير المشروعة القادمة إلى استراليا، بغض النظر عم كيفية إخفائها.
