يضم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، كنوز فنية لا تقدر بثمن، لذا لا يزال يواصل دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، كما يعرض المتحف خلال شهر رمضان، أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها فى (متحف أون لاين)، ومنها لوحة فارس عربى لـ "هنرى إميلين روسّو".
![95345725_1582316681932473_3286147330062942208_n 95345725_1582316681932473_3286147330062942208_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/5/2/121867-95345725_1582316681932473_3286147330062942208_n.jpg)
![95486097_1582316811932460_5756457075265765376_n 95486097_1582316811932460_5756457075265765376_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/5/2/148740-95486097_1582316811932460_5756457075265765376_n.jpg)
كان روسّو شغوفاً برسم الحياة البدوية الواقعية بدلاً من الأسلوب الرومانسي الحالم كما هو معتاد في أعمال المستشرقين، أمضى روسو السنوات ما بين 1920 و 1932 كفنان رحالة متخصص، درس بشكل مكثف الجبال والتضاريس في بلاد المغرب، فمن خلال صداقاته وعلاقاته الوطيدة بشيوخ القبائل هناك، حصل روسو على إمكانية الوصول لأماكن كان محظور على الغرباء إرتيادها، وأكسبه هذا منظوراً خصباً يختلف عن منظور نظرائه المعتمد على الخيال، فقد وقع روسو تحت سحر فرسان البدو ورسمهم بمنتهى العبقرية. وتميَّزَ أيضاً بأنه كان يطلي أعماله بطبقة من الورنيش شديد اللمعة.
![95536795_1582316701932471_5055468900175577088_n 95536795_1582316701932471_5055468900175577088_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/5/2/148258-95536795_1582316701932471_5055468900175577088_n.jpg)
في عام 1927 أقيم معرض بجاليري Georges Petit بباريس يضم أكثر من ثمانين عملاً لروسّو لمناظر من بلاد المغرب، وقد حظي المعرض بنحاح باهر آنذاك، وتبعه بمعرض في Exposition Universelle عام 1931 ولاقى نفس النجاح الكبير. توفي روسّو بباريس عام1933.
![95568141_1582316841932457_8922147443307446272_n 95568141_1582316841932457_8922147443307446272_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/5/2/151398-95568141_1582316841932457_8922147443307446272_n.jpg)