أقام مسن دعوي قضائية، ضد نجله، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإلزام نجله للسماح له برؤية أحفاده، بعد مقاطعته منذ 7 شهور له ووالدته بسبب خلافات مالية، ليؤكد:" 13 سنه قضيتهم برفقة زوجتي نربي أحفادي، ونتكفل بجميع المصرفات اللازمة لهم، وفى النهاية عاقبني نجلى بحرماني منهم بسبب رفضي بيع العقار المقيم به وحرمان شقيقاته بحقهم بالميراث، والانتقال وزوجتي لشقة إيجار".
وتعود تفاصيل الدعوي القضائية التي أقامها الجد، أمام محكمة الأسرة، -وفقا لوصفه-بعد أن حال نجله بينه وأحفاده بسبب طمعه وزوجته فى الاستيلاء على مال ليس من حقه، وحرمانه وزوجته من رؤية أحفادهم، وتفننهم فى الانتقام منهم للضغط عليهم للخضوع لرغبتهم بحرمان باقي شقيقات نجلى من حقهم الشرعي بالمنزل الذي نعيش به حال بيعه.
وأضاف:" زوجة نجلى اعتادت على الشعر بالغيرة بسبب حب الأطفال لنا، وتفضيلهم قضاء طوال اليوم بمنزلنا بسبب غيابها بالعمل وسفرها فى أوقات كثيرة، لدرجة دفعتها باتهامي وزوجتي بالتأثير عليهم لدفعهم لكراهيتها، واتهمت زوجتي كذبا بالتعدي علي طفلتها الصغيرة كذبا وتسببت فى دخولها لقسم الشرطة ".
وأكد الجد أثناء جلسات تسوية المنازعات، تعبت فى تربية نجلى وتزويجه والاهتمام به وزوجته بعد عيشهم فى منزل بجوارنا، ولم أقصر يوما فى معاملة زوجة أبنى كأبنتى ولكنهما تجبروا فجأة، وحاولوا الانتقام مني ومن زوجتي، وتركونا فى حزن على فراق أحفادي، ومنعونا من رؤيتهم نهائيا رغم ذهابى لأهل زوجة نجلى ورجائي لهم .
وتابع :" لم أتصور أن تفعل زوجة أبنى بى كل تلك المكايد، وترد كل ما فعلته بتحريض نجلي بالاعتداء على وزوجتى بالضرب المبرح".
يذكر أن القانون أكد عدم قصر حق الأجداد فى رؤية أحفادهم في حالة عدم وجود الأبوين، وأن حق رؤية الأجداد للصغير أو الصغيرة من ثوابت الشريعة الإسلامية ارتكانا إلى صلة الرحم وبر الوالدين.
