محمود عبدالراضى

هل يضعف فيروس كورونا مع مرور الوقت؟

الخميس، 07 مايو 2020 12:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فيروس كورونا" يُعد الأكثر بحثاً على مؤشر البحث الأشهر "جوجل"، لا سيما وأن هذا الوباء يشغل العالم برمته، ويتابع الجميع أخباره، ويبحث المصريون في المواقع الخبرية والسوشيال ميديا عن جرعة أمل.

تموج أخبار كورونا بالعديد من الدراسات، التي تخرج علينا بها الصحف والمواقع الأجنبية، معلنة كل يوم عن دراسات وأبحاث جديدة ، حتى بات المواطنون ينتظرون بشغف هذه الدراسات ونتائج التجارب المعملية التي تجرى على الأدوية والأمصال بحثاً عن علاج لهذا الوباء، حتى يتم إنقاذ البشرية منه، وتعود الحياة لذي قبل، بعدما سيطرت على البعض حالة من الاكتئاب والوسواس.

ومع نهاية فصل الشتاء ترددت أنباء عن هزيمة الفيروس مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، إلا أنه بالرغم من سخونة الجو لم يطرأ جديداً على هذا الفيروس، حتى الآن ، ولم تؤكد منظمة الصحية العالمية صحة هذه الأقاويل.

وبعدها، تصدرت أخبار من عينة، ضعف الفيروس مع مرور الوقت، وأنه سيبقى غير قادر على التأثير في الإنسان بشكل كبير، مما يعني أنه لن يسبب الوفاة لاحقاً، ولقيت هذه التوقعات رواجاً كبيراً، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الجميع يبحث عن جرعة أمل وتفاؤل، حتى تنزاح الغمة، ويتم الإعلان عن القضاء على هذا الفيروس.

ورغم شغف الجميع وبحثهم عن الأخبار الإيجابية ـ التي نتمنى صحتها ـ لم يتم الجزم رسمياً من الجهات المعنية بتأكيدها، ومازالت عمليات التجارب مستمرة، وربما تستمر لوقت أطول، ليبقى التعايش مع هذا الفيروس، والالتزام بالإجراءات الآمنة، خاصة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي وترك المسافات وغسل اليدين وارتداء الكمامات، أمراً ضرورياً، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة