القارئ محمد راضى يكتب: البيانولا

الإثنين، 15 يونيو 2020 08:00 م
القارئ محمد راضى يكتب: البيانولا  صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقطع الحبل الواصل

بينى وبين الله

والمدد اللى أنا جمَّعته..

ف صدرى ما قالش الله

كان بينى وبين الوصل...

يادوب شبرين وهارُوْح

أم جالى الوحي...

وقاللى يا روح

مش هاقدر أكمّل شبر وطير

ومنحنى جناح وشاور لى هناك

هتلاقى السدر ف آخرهُ طريق!

ادخل له يمين

احفظ قوانينُه قبل ما تدخل

الأولى إياك والحبّ هناك

إن حُبَّك دقّ ف قلبك ليهم ..

هيحبوا سواك

ادخل متفرّق عن نفسك

وان جمْ سألوك عنّك ... إمشي

بصّيت، وحَّدت بصوت عالي

خمارة يا حياتي، وإيه تاني

لفّيت الهجر كعوب دايره

وخسرت ملامحي..

وراحة البال

جمّعت أصحاب أحباب

صبيت من روحى ف كاس واحده

ف شربها الأقرب ليّا وغاب

والفجوة تزيد، وانا متعلق وجناحه ماطار

ولمحته هناك خايف، قلقان

اسأل يسأل ...

_من امتى الرد كان حل لشيء؟

والسر بيفضح من سره..

خلّيك عربيد لكن طيّب

ولسانك عقرب للأيام

اقرص ما تسمش لكن هدّد

تعرف...

هدّت من حيلى شهور عدّت

يسألنى الناس طب إيه

مالك ؟ وما اردّش

واهرب من حيرتي

تزيد حيرتي..

والدنيا دى بار

بتلمّ الناس حوالين دايره

يتقاسموا دموعى على الفايره

والضحك تسالى وتوهه الوقت..

وانا بالوقت بقيت شايب

يسحابنى الصاحب والخاين

أنتقّل من كفّ لكف

ويصبّوا الكاس والدايره بتكمل

من سيرتي

وانا قلبى بينقص م السيره

والطيبه دى وصفه تضرّ الناس

كان طار محتاس، اكتر مني

لكمنى وصلت ولا لقيته

واقف وحقيقتى بتفضحني

اكمنى انا خارج م الدنيا

ولقتنى انا تايهه جوايا

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة