وأوضح أن الكويت تعاملت بشكل إيجابي مع الأزمة الصحية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الاسترخاء الذي حدث، وعدم التقيد بالارشادات الصحية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وهو ما أدى الى ارتفاع أعداد إصابات المواطنين، إضافة إلى القيام بالمخالطة، واعتراف بعضهم بأنهم كانوا يقومون بأداء صلاة التراويح والقيام في السراديب والدواوين.

ولفت إلى أن مجلس الوزراء الكويتي، وضع دليلا ارشاديا حول المطلوب من الجميع، للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة عودة الحياة الطبيعية تدريجيا في البلاد، والتي ستبدأ الأسبوع المقبل، مشددا على ضرورة تحقيق خمسة شروط لتجاوز المرحلة الأولى، معربا في الوقت نفسه عن قلق الحكومة من ارتفاع أعداد إصابات المواطنين بالآونة الأخيرة، كما يهمها أمر المقيمين أيضا، وقيام الجميع بواجبهم لتخفيف الضرر والوصول للمنطقة الآمنة سويا.

وشدد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، على ضرورة استمرار تعاون مجلس الأمة الكويتي مع الحكومة، في تكريس الالتزام بالإرشادات الصحية، ووضع الصحة العامة في الاعتبار الأول، داعيا مجلس الأمة إلى عقد جلسات عبر الاتصال المرئي، وفي حال تعذر ذلك، يتم عقد جلسات خاصة محددة الموضوع والزمن.

وأضاف الشيخ صباح خالد قائلا،:"إن برلمانات العالم من دول الخليج العربي، إلى أكبر الدول في أوروبا، حسب اللوائح والأنظمة لديها، خصصت اجتماعات مرئية، وقامت بتقليل أعداد حضور النواب وزمن الانعقاد، إضافة إلى التقليل من الوقت الذي يقوم النائب فيه بتوجيه الأسئلة البرلمانية للوزير، إضافة إلى رد الوزير عليه، وجميع ذلك إجراءات وقتية تزول بانقضاء السبب، وإذا تعذر عقد جلسات مجلس الأمة عبر الاتصال المرئي، يجب عقد جلسات خاصة، مع الالتزام بتحديد الموضوع والزمن، بحيث يتم إنجاز المطلوب خلال ساعتين أو ثلاث ساعات".

ودعا رئيس مجلس الوزراء الكويتي إلى التدرج في عودة عقد جلسات مجلس الأمة، بالتزامن مع خطة عودة البلاد إلى الحياة الطبيعية تدريجيا.