غواص بشرم الشيخ: استخرجنا حوالى 3 أطنان ونصف مخلفات من قاع البحر

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 10:11 م
غواص بشرم الشيخ: استخرجنا حوالى 3 أطنان ونصف مخلفات من قاع البحر شرم الشيخ
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الغواص تامر دعوى، استغلينا الفترة التي لا يوجد بها سياحة ولا طيران بمحاولة خدمة الحياة البحرية مع زملائى الغطاسين لمدة 4 أيام غوص، واستخرجنا مخلفات حوالى 3 أطنان ونصف من قاع البحر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: كل ما أخرجناه من قاع البحر كانت غريبة وكانت أكثرها من المواد البلاستيكية ولا نحرك أي مادة تم تكوين شعب مرجانية حولها طبقا لتوجيهات وزارة البيئة، وكل ما قمنا به كان تحت إشراف وزارة الصحة.

وأكمل: الفيديوهات التي صورناها كان أصدقاؤنا في الخارج يقومون بمشاركتها وعملنا مبادرة أخرى لتنظيف الشوارع، وشاركت فيها الجالية الإيطالية والأوكرانية بعد أخذ التصاريح، أنا عايش في شرم الشيخ منذ عام 2002، وعلاقتنا مع السياح جيدة جدا.

وفى وقت سابق، قالت وزارة البيئة، إن دليل الأداء البيئى العالمى لعام 2020، أظهر إحراز مصر تقدما بنسبة 7.7% فى مؤشرات قياس الدليل خلال السنوات العشر الماضية، خاصة مجالات مواجهة تلوث الهواء والصرف الصحى والتغيرات المناخية، والتي حققت مصر فيهم تقدما ملحوظا يتراوح بنسبة من 11.2% إلى 38.2%، حيث احتلت مصر المركز 94 فى ترتيب الدول محل الدراسة هذا العام، وذلك نظرا  لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التى تم تنفيذها ومنها مشروع بنبان الذى تم دعمه من صندوق المناخ الأخضر والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية. 
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى بيان، أن حصول مصر على هذا الترتيب يعد خطوة للأمام فى ظل أعمال التنمية التى تشهدها مصر، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمراعاة الأبعاد البيئية فى كافة المشروعات التنموية.
 
وأوضحت الوزيرة ان الوزارة تقوم بمتابعة ودراسة التقارير الدولية التي تعكس الحالة البيئية في العالم عامة ومصر خاصة، وذلك في إطار سعي الدولة للارتقاء بالوضع البيئي في مصر وتحقيق الاستدامة البيئية، ويتم دراسة دليل الأداء البيئي العالمي الذي يتم اعداده واصداره كل عامين بواسطة مركز التشريعات والسياسات البيئية التابع لجامعة ييل ومركز شبكة معلومات علوم الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادى العالمى دافوس ومركز الأبحاث المشتركة بالمفوضية الأوروبية، ليكون ضمن أدوات تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف فى الأداء البيئى للدول للمساهمة فى وضع السياسات والإجراءات المطلوبة لتطوير الأداء بشكل أكثر فعالية. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة