كانت عملية إزالة اللوحات الزجاجية من الشباك الكبير في الكاتدرائية قد بدأت أمس الإثنين، كما قامت كنيسة سانت ماري ريدكليف بإزالة الأجزاء الزجاجية من الشباك الذي يحمل صور تاجر الرقيق بالإضافة إلى بقية الأشياء التي تشير إلى كولستون.


وذكرت صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية إن ما حدث يعد التطور الأخير فيما يتعلق بتاجر الرقيق والمظاهرات المعروفة بشعار "حياة السود تهم" والتي انتهت بتدمير التمثال الخاص بتاجر الرقيق في وقت سابق من الشهر الحالي وألقته في ميناء المدينة.


وأشادت إبراشية بريستول بإسقاط تمثال تاجر الرقيق في 7 يونيو الجاري، مشيرة إلى إنها "لحظة رمزية" و"علامة على التغيير".


وأضافت في بيان رسمي: "إن إزالة هذه الصور عن زجاج النافذة يعد تصرفًا رمزيًا. مثل هذا التغيير لن يؤثر على التاريخ ولن يغير الحقيقة أن السود في بريستول وبريطانيا بل والعالم لا يزالون يعانون من التفرقة على أساس البشرة أو تطبيق العدالة أو العنصرية. علينا أن لا نسمح لمثل هذه الأشياء أن تصرف انتباهنا عن ما يجب علينا فعله."