"يوم ونصف رائعين ثم يفنى العالم".. ماذا يحدث باختفاء الفيروسات؟..BBC تجيب

السبت، 20 يونيو 2020 05:14 م
"يوم ونصف رائعين ثم يفنى العالم".. ماذا يحدث باختفاء الفيروسات؟..BBC تجيب كورونا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرحت "بى بى سى" تساؤلا حول آثار اختفاء الفيروسات من العالم، فجميع سكان الأرض الآن يعانون من آثار فيروس كورونا سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى النفسية، ونقلت عن توني جولدبرج، عالم وبائيات بجامعة ويسكونسين ماديسون قوله إنه "لو اختفت الفيروسات فجأة من الوجود سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف، وبعدها سنموت جميعا."

وأعزى العالم موت البشر بسبب اختفاء الفيروسات للدور المهم الذى تلعبه هذه الكائنات متناهية الصغر، مؤكدا أن منافعها تفوق أضرارها بمراحل.

 

وقالت "بى بى سى" إذ لا تسبب الغالبية العظمى من الفيروسات أمراضا للبشر، ويسهم الكثير منها في دعم الأنظمة البيئية، ويحافظ البعض على صحة الكائنات الحية، من الفطريات والنباتات إلى الحشرات والبشر.

 

وتقول سوزانا لوبيز شاريتون، عالمة فيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة: "نحن نعيش في توازن بيئي محكم"، وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن. وترى شاريتون أنه لو اختفت الفيروسات سيكون مصيرنا الفناء.

 

وقال الموقع إن الباحثين لا يعرفون حتى الآن عدد الفيروسات التي تعيش على كوكب الأرض، فرغم تصنيف آلاف الأنواع منها، إلا أن هناك الملايين التي قد لا نعرف عنها شيئا. وتعزو ماريلين روزينك، عالمة بيئة الفيروسات بجامعة بنسلفانيا، ذلك إلى التركيز على دراسة مسببات الأمراض دون غيرها.

 

ولا يعرف العلماء أيضا نسبة الفيروسات المسببة للأمراض من إجمالي الفيروسات. ويقول كورتيس ساتل، عالم فيروسات بيئي بجامعة بريتيش كولومبيا، إن "جميع الفيروسات، باستثناء القليل منها، لا تسبب أمراضا للكائنات الحية التي نهتم بها".

 

وأكد الموقع أن الفيروسات ضرورية للنظام البيئي. وعلى سبيل المثال، تؤدي الفيروسات الملتهمة، التي تصيب البكتيريا، دورا فائق الأهمية. ويقول جولدبرج إن هذه الفيروسات تلتهم البكتيريا، ولولاها لواجهنا مشاكل عديدة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة