كنيسة العذراء سانت فاتيما: السبت أول قداس جماعى بتدابير احترازية

الأربعاء، 24 يونيو 2020 10:47 ص
كنيسة العذراء سانت فاتيما: السبت أول قداس جماعى بتدابير احترازية مدبر الكلدان
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت بازيليك العذراء سيدة فاتيما للكلدان الكاثوليك عن صلاة أول قداس إلهي جماعي يوم 27 من يونيو الجارى في الـ 6.30 مساء على أن يخصص للعذراء مريم و يختم بالدورة بتمثال العذراء سيدة فاتيما و البركة الختامية للقداس بأيقونة أم المعونة الدائمة،

وذكرت الكنيسة: يسبق القداس الإلهي  صلاة المسبحة فى الساعة 6.00 مساء، وستعلن البازيليك عن عدد المشاركين في القداس في وقت لاحق، مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية اللازمة.
 
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت عودة الصلوات والقرارات التالية: 
 
العودة من جديد لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بدء من السبت الموافق 27 يونيو 2020 –ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، وليتفضل الآباء الكهنة بالتنسيق مع مجلس الكنيسة بالحفاظ على أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. 
 
تؤكد الكنيسة على أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة اليوم 23 يونيو 2020، يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.
 
يلتزم الآباء الكهنة وكافة المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.
 
 
العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. 
 
يتم تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادي الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار أخر. وسوف تقوم الكنيسة بتنظيم مؤتمرات روحية تعليمية في الفترة الصيفية على وسائل التواصل الاجتماعي. 
 
نواصل الصلاة من أجل الرؤساء والحكومات والأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة