الخطيب يقود المحاولات الأخيرة لضم باهر المحمدى للأهلى فى الصيف

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 12:02 م
الخطيب يقود المحاولات الأخيرة لضم باهر المحمدى للأهلى فى الصيف باهر المحمدى
محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقود محمود الخطيب رئيس الأهلى الجولة الأخيرة من مفاوضات ضم باهر المحمدى نجم دفاع الإسماعيلى، وذلك من خلال فتح خط مباشر مع إبراهيم عثمان رئيس الدراويش، وبدأ مسئولو الأهلى مفاوضات ضم باهر منذ فترة، إلا أن العرض الأحمر قوبل بالرفض خوفاً من غضب الجماهير الإسمعلاوية بسبب التفريط فى أهم أعمدة الفريق، وتلقى باهر المحمدى مؤخراً عرضاً من أحد الأندية النمساوية للرحيل اليه بداية من الموسم المقبل، لينضم للعروض التى تلقاها اللاعب سواء من أوروبا أو من أندية الخليج، إلا أن رغبة اللاعب الأولى هى الانتقال للأهلى.

واقترب باهر المحمدى من الانضمام للتدريبات الجماعية لفريقه بعد التعافى من الإصابة، ومن المقرر أن يشارك فى التدريبات الجماعية بعد عشرة أيام عقب نهاية برنامجه التأهيلى من جراحة تمزق فى أربطة الركبة، ونفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى التى أنهاها بنجاح، واحتفل اللاعب باقتراب عودته للتدريبات الجماعية، ونشر على حسابه على تويتر عبارة"loading" .

ورفض باهر المحمدى عرض ناديه الخاص بتمديد عقده موسما إضافيا مقابل الموافقة على احترافه بنهاية الموسم الجارى، حيث وضع مسئولو الدراويش شرطًا للموافقة على إعارة باهر المحمدى بنهاية الموسم الجارى لأى من الأندية الخليجية تمديد اللاعب تعاقده لمدة موسم إضافى، لاسيما أن عقد باهر مع الدراويش يتبقى به 3 سنوات، لذلك اشترطوا تعاقد اللاعب ليصبح مرتبطا بعقد لمدة 4 سنوات من أجل الموافقة على رحيله.

وفى وقت سابق، كشف مصدر مقرب من باهر المحمدى أن اللاعب أبلغ إدارة ناديه، عن طريق بعض الوسطاء، أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد، مؤكداً أنه لاعب محترف ولا يسعى لإقحام نفسه فى دوامة التوقيع لناديين، خاصة أنه مرتبط بتعاقد ممتد مع قلعة الدراويش. وقال المصدر : "باهر لم يوقع للأهلى وأبلغ إدارة ناديه بذلك، وأبلغهم أيضاَ بتمسكه بالرحيل نهاية الموسم للاحتراف الخارجى، مثلما وعده رئيس النادى فى وقت سابق، وهو الحلم الذى لن يتنازل عنه مجدداً".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة