"مش عارفة ادخل بيتى، جارى وزوجته وعياله مستضعفنى أنا وزوجى وبيتعدوا علينا بالضرب ودخلوا ضربونى أنا واخويا وزوجى داخل بيتى وأصابوا أبنهم عن طريق الخطأ ما أدى لوفاته، واتهمونا بقتله واستغلوا الأحداث واستولوا على بيتى واخدوا الأجهزة الكهربائية وجهاز بيتى و20 ألف جنيه من داخله، ويهددونى بخطف عيالى ومش عارفة أعمل أية وزوجى راجل بسيط وكبير فى السن وعلى قد حالة"، بهذه الكلمات بدأت نادية إبراهيم فراج من سكان مركز ساقلتة محافظة سوهاج تروى مأساتها التى تعيشها منذ عام"، بهذه الكلمات بدأت المجنى عليها حديثها وشرح قصتها.
وبكلمات غلفتها نبرات الحزن والقهر بدأت "نادية حديثها لـ"اليوم السابع" قائلة: "اسمى نادية إبراهيم الصغير فراج ساكنة فى طريق القرامطة حوض عبد المنعم، بمركز ساقلتة محافظة سوهاج، وجارى أشرف محمد السيلى من أول ما سكنت بجواره دائم المشاكل معنا لأنه مستضعفنا عشان زوجى راجل غلبان وكبير فى السن، المتهم هو وزوجته دائما ما يتعدون علينا بالسب والضرب بدون سبب، ومن سنة ضربنى فى الزرع وعملت له محضر واخد رقم 3003 لسنة 2019 جنح ساقلتة، بعد ذلك فى واحد اسمه أحمد فؤاد أمين شرطة بلغ جارى أنى علمت محضر له فى مركز ساقلتة، وعقب رجوعى لبيتى وجدت جارى أشرف منتظرنى هو زوجته وعياله وتعدوا عليا بالضرب وكسروا عليا باب البيت".
تابعت نادية: "رحت النيابة وحكيت اللى حصل معايا لوكيل نيابة ساقلتة ووكيل النيابة قالى لى متروحيش بيتك لوحدك وبعت معايا هيثم المحامى إسماعيل ياسين أمين شرطة، وشاهدوا جارى أشرف السيلى وأولاده الـ 5 وزوجته زبيدة منتظرينى قدام بيتهم ومعهم شوم وجراكن بنزين والمحشات "نصل لحصاد القمح"، عشان يتعدوا عليات بسبب تحريى للمحضر".
واستكملت حديثها الذى يغلب عليه القهر : بعد تحريرى ضدهم محضر بـ 4 أيام، شاهدت جارى "أشرف" مع شخص اسمه "محمد الماسخ" من قرية فاو، وهذا الشخص بيتكرى وبياخد فلوس مقابل أذية الناس وكان معه طبنجة وكانت زوجة أشرف السيلى وأولاده منتظرين يتعدوا علينا ومعاهم أسلحة بيضاء وشوم، وكان أشرف جارى دائما ما يقولى لى أنه معاه 5 أولاد لو إذا واحد اتقتل هيفضل 4 وجايب الشخص اللى اسمه محمد الماسخ عشان يأذى حد من أبناء أخويا.
وعن يوم التعدى عليها هى وزوجها وأبنائها وأخوها ونجله داخل منزلها قالت: "جارى أشرف وقف بماسورة حديد على مدخل بيتى وقال هنعمل صلح، فأنا قلتله ماشى نعمل صلح بس محدش يجى جنبى ويحتك بيا أنا وزوجى، فبدون تفاهم قام بالتعدى عليا بالضرب بماسورة حديد، وأصابنى فى رأسى وذراعى، وعندما شاهد الدم ينزف من رأسى راح قام بضرب سكينة الكهرباء وفصل الكهرباء عن بيتى ونزل هو وأولاده وزوجته ضرب فينا".
واستطردت: "وبعد 5 دقائق من التعدى علينا فى الظلام سمعت زبيدة زوجة اشرف، تقول لى يا نادية أنا قتلت ليكى واحد من أولاد أخوكى على، وأيضا أبنها قال لنا أثناء انفصال النور أنا ضربتلك واحد من عيال على أخوكى وبعد ما نورنا كشافات الكهرباء لقينا المضروب أبنها هيثم لأنهم فصلوا النور وكسروا كشافات الكهرباء".
وتابعت: "لما رحنا المركز بعد الواقعة جارى أشرف السيلى قال لى لو جبتى شاهد أنا هجيب 10، ولو جبتى محامى هجيب 20 وبعد كده اخدت إخلاء سبيل على ذمة القضية واخويا طالع بكفالة وزوجى طالع بكفالة وولد اخويا محبوس على ذمة القضية بقاله سنة وأشرف السيلى كل يوم يهددنى وقولى ديتك 1000 جنيه وواحد يجيب لى واحد من عيالك".
وأشارت: "أنا طلعت من البيت بهدومى، ورحت بيتنا عشان أجيب حاجتى وملابسى لقيت أشرف خد بيتى وخد جهاز بنتى وخد البيت وجهاز بنتى ومبلغ فى 20 ألف جنيه كنت هبنى بيها البيت، وعمده البلد قال الحاجة بتاعتك عندى وهرجعهالك لكن العمدة مقدرش يرجعلى حاجة."
واختتمت حديثها: "جارى كل يوم يهددنى أنهم هيخطف حد من عيالى هو وأخوته عمر وأحمد ويتصلوا ويقولوا عارف أنكم مقتلتوش بس لازم ناخدوا بيوتكم".
