سادت حالة من الغضب بين أهالى مركز ومدينة زفتى التابعة لمحافظة الغربية، بسبب الإهمال الشديد الذى تشهده من تراكمات القمامة وعدم رفعها وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، بالرغم من إرسال عشرات الشكاوى والاستغاثات لمجلس مدينة زفتى وديوان عام المحافظة ومكتب المحافظ .
وقال الأهالى، إن المدينة تشهد تجمعات كبيرة القمامة، وخصوصا منطقة خلف المقابر وموقف طنطا وميدان الشونة، والتى تشهد كارثة بيئية خطيرة فى ظل انتشار فيروس كورونا ومحاربة كافة أجهزة الدولة له، إلا أن محافظة الغربية لا تسعى مع الدولة فى هذا الطريق " على حد قولهم " .
مطالبين محافظ الغربية ورئيس مدينة زفتى بضرورة فحص الشكاوى المقدمة لهم منذ أكثر من 6 أشهر ولا يتحرك أحد حتى الآن، وشن حملة نظافة مكبرة بجميع الشوارع الرئيسية والفرعية والتى أصبحت تشكل خطرا حقيقياغ على حياة الاطفال وكبار السن .
وكانت حالة من الغضب سادت بين أهالى قرية الغريب التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية ، بسبب الانتشار الكبير للقمامة ومخالفات الصرف بجميع الشوارع الرئيسية والفرعية ، وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالرغم من المناشدات العديدة اليومية برفع تلك الكارثة فى ظل انتشار فيروس كورونا .
رصد " اليوم السابع " خلال جولته داخل قرية الغريب تلال القمامة والمخالفات تحاصر منطقة المساكن بجوار الجمعية الزراعية ، مما أثار غضب الكثير من أبناء القرية الذين اتهموا المحافظ بالإهمال بسبب إرسال عشرات الشكاوى إلى مكتبه دون تدخل .
طالب الأهالى محافظ الغربية وهشام أبو المكارم رئيس مدينة زفتى ، بشن حملات لرفع تلال القمامة من جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة وكذلك القرى التى أصبحت بؤرة للأمراض بسبب القمامة .
جانب من القمامة .
