اعرف قصة "معاهدة المودة" بين طهران وواشنطن.. تستند إليها إيران لرفع العقوبات

الأحد، 02 أغسطس 2020 08:55 م
اعرف قصة "معاهدة المودة" بين طهران وواشنطن.. تستند إليها إيران لرفع العقوبات الرئيس الايرانى حسن روحانى ودونالد ترامب
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استندت إيران فى المعركة الشرسة الدائرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بمعاهدة "صداقة" أمريكية قديمة، أبرمها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوى فى 15 أغسطس عام 1955 مع الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك برئاسة الرئيس دوايت إيزنهاور، وأشهرتها بوجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تحريك دعوى قضائية ضد واشنطن فى محكمة العدل الدولية بلاهاى لرفع العقوبات الأمريكية التى فرضت عليها.

 

وفى أكتوبر 2018، أمرت محكمة العدل الدولية فى أولى جلساتها، الولايات المتحدة بوقف العقوبات على السلع "الإنسانية" المفروضة على إيران، لكن الأخيرة قللت من أهميته وألغت معاهدة صداقة مع إيران، واعتبرت إيران فى شكواها، أن إعمال العقوبات الأمريكية ضدها، انتهاكا لمعاهدة الصداقة بين البلدين.

 

وتضم المعاهدة المعروفة بـ"معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية" 23 مادة وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين،  وإقامة علاقة "سلام" وصداقة قوية، وبحسب وكالة مهر الإيرانية ، تقرت المادة الـ 4 بـ "رعاية العدل والإنصاف في مختلف الظروف أثناء التعامل مع رعايا وشركات الطرف الآخر وممتلكاته ومؤسساته، وعدم القيام بتدابير غير منطقية وعنصرية تلحق الضرر بالحقوق والمصالح القانونية المكتسبة للطرف الآخر".

 

وتعتزم محكمة العدل الدولية، عقد جلسة الإثنين المقبلة للنظر في شكوى إيران ضد الولايات المتحدة، بشأن معاهدة المودة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية بين البلدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة