قد نشهد بعض الكثافات المرورية التي قد تعيق السير بجانب عدد من الميادين، ولكن هذا الأمر هو عائد في الأساس للمشاريع التي تتسبب في ذلك الزحام، والذى يعتبر ضريبة مؤقتة لثورة التعمير التي تدب في كل شوارع مصر، فما من منطقة إلا وبها يتم إنشاء كوبرى أو محطة مترو أو إصلاح أو ترميم، وكأن العاملين بالدولة يسابقون الزمن لتصبح مصر خلال شهور قليلة مسار فخر أمام العالم.
تجولت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة بجوار محطة مترو جامعة الدول العربية التي تتسبب في تكدسات مرورية بالشارع الذى يحمل نفس إسم المحطة وما نتج عن ذلك عن تحويلات مرورية لعدم توقف السير بالشارع نهائياً.
ومن جهة أخرى كان هناك جولة بشارع أحمد عرابى والذى يعانى من نفس التكدسات المرورية بسبب إنشاء محطة مترو التوفيقية والتي بدأ العمل بها منذ عام 2018 وكان المقرر أن يستمر الغالق لمدة 3 سنوات وقد مر أكثر من عامين ولم يتبقى إلا شهور قليلة وتنتهى تلك المشروعات ويبداء الوجه الحقيقى لمصر الجديدة الشابة التي تم تحديث أغلب بنيتها التحتية.
يشارك جميع المصريين في هذه الإنجازات سواء بالعمل المباشر أو بالهم الجيد لضرورة تلك المشروعات للأجيال القادمة والصبر على بعض التكدسات المرورية في انتظار انتهاء المشاريع وبداية الحصاد.
.png "زحمة الميادين (2)")
زحمة الميادين
زحمة المياديين في مصر.. ضريبة مؤقتة لثورة التعمير
