أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى الأحد أن ضابطا رفيع المستوى يخضع لإجراء قضائى لمساسه بالأمن" من دون تقديم معلومات إضافية.
كشفت إذاعة "أوروبا-1" بأن المديرية العامة للأمن الداخلى قد اعتقلت الضابط الذى يعمل فى قاعدة للناتو فى إيطاليا، وقد تم توقيفه مؤقتا فى سجن بباريس للاشتباه بتسليمه وثائق حساسة إلى روسيا.
وجهت السلطات الفرنسية اتهاما لضابط فرنسى رفيع المستوى كان يتخذ من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسى فى إيطاليا مركزا له، بالتجسس لصالح روسيا وأودع السجن نهاية أغسطس، بحسب ما أوردت الأحد إذاعة "أوروبا-1" وهى معلومات أكدتها جزئيا الحكومة الفرنسية ومصدر قضائي.
ووفقا للإذاعة ذاتها، يشتبه فى أن الضابط وفر مستندات حساسة جدا للاستخبارات الروسية.
ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكترونى إلى أن تهمة الخيانة لصالح روسيا وجهت مؤخرا إلى الضابط، ويشتبه بأنه سلم وثائق حساسة للغاية لأجهزة الاستخبارات الروسية.
وقامت المديرية العامة للأمن الداخلى انه تم اعتقال الضابط بينما كان يستعد للتوجه من جديد إلى إيطاليا فى نهاية عطلته فى فرنسا وأوقف مؤقتا فى سجن بباريس.
من جهتها، أفادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى الأحد لإذاعة "أوروبا-1" وشبكة "سينيوز" وصحيفة "ليزيكو" أن "كل ما أستطيع تأكيده هو أن ضابطا رفيع المستوى يخضع لإجراء قضائى لمساسه بالأمن"، بدون أن تخوض فى تفاصيل القضية.
وأكدت بارلى أن "فرنسا هى التى بادرت للقيام بهذا الإجراء القضائي" موضحة أن وزارتها رفعت الملف إلى مدعى الجمهورية بموجب المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية الذى يفرض على السلطات العامة إبلاغ القضاء بأى جريمة أو جنحة علمت بها.
وتابعت بارلى "اتخذنا كل إجراءات الحماية الضرورية والآن يجب أن يقوم القضاء بعمله فى إطار احترام سرية التحقيق" بدون مزيد من التفاصيل.
