قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن أصحاب الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة، فى أمس الحاجة إلى جولة أخرى من المساعدات المالية، وبدون مساعدة من الحكومة، قد يفقد الموظفون وظائفهم أو تقل ساعات عملهم، مع استمرار تأثير أزمة كورونا السلبى على الاقتصاد الأمريكي.
ووجدت دراسة استقصائية عن الشركات الصغيرة في Goldman Sachs أجرتها كلية بابسون، أن 88 بالمائة من الشركات التي حصلت على قروض من برنامج حماية الدفع (PPP) قد استنفدت التمويل. واعتبرت أن الفشل من جانب الكونجرس في إجراء جولة أخرى من الإعانات المالية بحلول نهاية سبتمبر، سيجبر 36 في المائة من الشركات التي شملها الاستطلاع، على وضع يمكنها من تسريح الموظفين أو خفض أجورهم.
ووصلت البطالة في الولايات المتحدة إلى مستويات لم تشهدها منذ الكساد الكبير في أبريل، بعد إغلاق الشركات لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد. مع تحرك البلاد في اتجاه إعادة الفتح ، عاد الناس إلى العمل ، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة. ومع ذلك ، فإنه لا يزال مرتفعا بنسبة 8.4 في المائة ولا يزال أكثر من 13 مليون شخص عاطلين عن العمل ، حسبما أفاد مكتب إحصاءات العمل.
واعتبارًا من نهاية شهر يونيو ، قدمت إدارة الأعمال الصغيرة حوالي 4.9 مليون قرض للشركات الصغيرة لضمان ثمانية أسابيع من كشوف المرتبات ، وهو نظام يعرف باسم PPP. وفقًا لـ Forbes ، تم دعم 51 مليون وظيفة بمساعدته.
وأوضحت المجلة أن البيت الأبيض كان يدفع باتجاه جولة أخرى من الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمساعدة الشركات الصغيرة على إبقاء أبوابها مفتوحة مع استمرار البلاد في التعامل مع التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا. وتوفر نسخة مخففة من حزمة الإغاثة قدمها الجمهوريون في يوليو للشركات فرصة للحصول على قرض آخر ، لكنها وقفت فى مجلس الشيوخ.
