وارتفع الناتج الصناعي بنسبة 0.1% على أساس شهري في يوليو الماضي، بعد آخر نمو بنسبة 4.1% في يونيو الماضي، غير أن الاستهلاك انخفض في ظل الجائحة.

وواصلت الصادرات تراجعها للشهر السادس على التوالي في أغسطس، في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس من جديد في جميع أنحاء العالم إلى تعطيل الأنشطة التجارية.

ورغم ذلك، تتباطأ وتيرة تراجع الصادرات في الوقت الذي ترفع فيه الدول المتقدمة تدابير إغلاق حدودها وتكتسب الصادرات الزخم من جديد تدريجيا في الوقت الذي تُستأنف فيه الأنشطة الاقتصادية جزئيا.
وشهد الاقتصاد الكوري انكماشا بنسبة 3.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من العام الحالي، ما يعد الانكماش الأشد حدة من نوعه منذ انكماش الربع الأول من عام 1998.

ويتوقع أن ينكمش الاقتصاد الكوري بنسبة 1.2% هذا العام في الوقت الذي أثرت فيه الجائحة وتدابير الإغلاق المفروض عالميا على حركتي التجارة العالمية والاستهلاك، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.