سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على حالة الانهيار التى تشهدها جماعة الإخوان خلال الفترة الراهنة، مؤكدة أن التنظيم دشن أجندة تحريضية ضد مصر عبر قنواتها، حيث عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا تحت عنوان انشقاق وفساد وملاحقات.. إلى أين وصل تنظيم الإخوان بعد 2013؟" وقالت فيه أن نجاح قوات الأمن المصرية فى الإيقاع برأس الأفعى محمود عزت مرشد جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر مثل ضربة قاضية عصفت بما تبقى من الصورة الوهمية التى سعى التنظيم لترسيخها لإظهار أنه ما زال باقيا على قيد الحياة ومستمرا فى عرض خدماته على الدول الراعية للإرهاب التى تمنح التنظيم الدولى للإخوان المأوى والتمويل فى حربها على مصر ودول المنطقة.
وتابع التقرير أن الضربات الاستباقية للتنظيم جعلت قيادات الجماعة الإرهابية ما بين ملاحق من قبل بتهم تورط فيها التنظيم وبين محتجز على ذمة قضايا العنف والإرهاب المرتكبة خلال ثورة 30 يونيو وما بعدها إلى جانب الهاربين فى الخارج والممولين من معسكرين مختلفين، مما ساهم فى انقسام الشرذمة المتبقية من الإخوان التى كان لمصر الفضل فى تفكيكه ووضعه على قوائم التنظيمات الإرهابية فى كثير من دول العالم.
من جانبه أكد سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أزمة تنصيب مرشد الإخوان ليست وليدة اللحظة بعد اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الجماعة بديلا لمحمود عزت الذى ألقى القبض عليه، ولكن أزمة تنصيب المرشد بدأت منذ عهد حسن الهضيبى فى خمسينيات القرن الماضى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير هو شخصية ضعيفة داخل الإخوان ومتهم فى العديد من وقائع الاختلاسات المالية، كما أنه لم يكن عضوا بمكتب إرشاد الإخوان وبالتالى فإن هناك اعتراضات كثيرة على توليه منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان يزيد من حالة الانقسامات داخل الجماعة خلال الفترة المقبلة، مع تزايد غضب الإخوان من ممارسات قيادات التنظيم خلال الفترة الراهنة.
بدوره أكد الدكتور فتحى شمس الدين أستاذ الإذاعة والتلفزيون وخبير الإعلام الرقمى، أن جماعة الإخوان وضعت أجندة للحملات التحريضية التى تبثها قنواتها التحريضية التى تبث من الخارج، موضحا أن تلك الحملات التحريضية هدفها نشر البلبلة والفوضى عبر الاعتماد على مجموعة من الأكاذيب.
وأضاف أستاذ الإذاعة والتلفزيون وخبير الإعلام الرقمى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك ضرورة أن يكون هناك حملات توعية للاستخدام الأمن لشبكات المواقع التواصل الاجتماعى للطلاب فى المدارس والجامعات.
وأوضح أستاذ الإذاعة والتلفزيون وخبير الإعلام الرقمى، أن تلك حملات التوعية يجب أن تركز على تعريف الطلاب كيف يمكن أن يكونوا قادرين على التفريق بين الشائعات والأكاذيب المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا والمواد التى يمكن أن تكون مفيدة.
