قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية ، إن الجمهور لن يرى سجلات البيت الأبيض فى عهد ترامب ، لسنوات قادمة، لكن هناك مخاوف متزايدة من أن مجموعة الوثائق لن تكون كاملة، مما يترك فجوة فى تاريخ أحد الفترات الرئاسية الأكثر صخبا فى أمريكا ، مشيرة الى أن ترامب كان متعجرف بشأن القانون الذى يطالب بحفظ السجلات ، ولديه عادة تمزيق المستندان قبل التخلص منها، مما يجبر العاملين فى البيت الأبيض على قضاء ساعات فى جمعها معا مرة أخرى.
وأكد سولومون لارتى، محلل الوثائق السابق بالبيت الأبيض، إنهم طلبوا من ترامب أن يتوقف عن فعل هذا، لكنه لم يتوقف، قائلا : أن أول وثيقة قام بجمعها معا مرة أخرى كانت خطابا من السيناتور الديمقراطى تشاك شومر حول إغلاق الحكومة.
كما صادر الرئيس ترامب ، ملاحظات مترجم بعدما أجرى ترامب نقاشا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ووبخ ترامب مستشاره القانونى فى البيت الأبيض لتدوين ملاحظات خلال اجتماع تحقيقات روسيا التى أجراها المحقق الخاص روبرت مولر. وكان لابد من تذكير كبار مسئولى الفرع التنفيذى أكثر من مرة بعدم إجراء أعمال رسمية على البريد الخاص أو أنظمة الرسائل النصية والاحتفاظ بها لو فعلوا.
والآن، فإن مزاعم ترامب التى لا أساس لها بشأن التزوير الواسع فى الانتخابات، والتى أدت لتأجيل الاعتراف بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن لأسابيع، تؤجل انتقال الوثائق لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، مما يزيد القلق بشأن سلامة السجلات.
