ديلى ميل: إهدار 6 ملايين جنيه إسترليني بسبب سوء تخزين اللقاحات ببريطانيا

السبت، 02 يناير 2021 07:00 م
ديلى ميل: إهدار 6 ملايين جنيه إسترليني بسبب سوء تخزين اللقاحات ببريطانيا لقاح الانفلونزا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن إهدار ما لا يقل عن 5.8 مليون جنيه إسترليني من اللقاحات في عام واحد فقط بسبب الأخطاء التي تضمنت ترك الجرعات خارج الثلاجة، وتشير الأرقام الرسمية إلى أنه كان من الممكن تجنب 4.4 مليون جنيه إسترليني من خسائر، حيث يعد عدم الاحتفاظ باللقاحات في درجة الحرارة المناسبة سببًا رئيسيًا، فكانت هناك حوالي 8% من الحالات التي يمكن تجنبها تضمنت ترك باب الثلاجة مفتوحًا، و6% بسبب إغلاق الثلاجة، و5% تتعلق بالمخزون الذي ترك الثلاجة عن طريق الخطأ.

 

وشملت الأسباب الأخرى التي يمكن تجنبها فائض المخزون الذي تم طلبه بالخطأ وتضليل المنتجات، وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، التي جمعت الأرقام، إنه من المرجح ألا يتم الإبلاغ عن الحوادث بأقل من اللازم، مع زيادة التكلفة المالية الحقيقية، وانخفضت الخسائر عن عام 2018 عندما تم الإبلاغ عن إهدار 6.3 مليون جنيه إسترليني من مخزون اللقاح، بما في ذلك 4.6 مليون جنيه إسترليني في حوادث يمكن تجنبها، لم يشمل الهدر لقاحات فيروس كورونا، على الرغم من أن الأرقام ستثير مخاوف بشأن توزيع وتخزين اللقاحات، التي تعاني من نقص في المعروض.

ويجب الاحتفاظ بلقاح فايزر وبيونتك في درجة حرارة -70 درجة مئوية، بينما يمكن تخزين لقاح أكسفورد واسترازينيكا في درجة حرارة الثلاجة، ويتنافس المصنعون على إنتاج جرعات كافية لتحصين أفراد السكان الذين يعتبرون الأكثر ضعفاً بسرعة، وحذر كبير المسئولين الطبيين في إنجلترا من أن نقص اللقاحات من المتوقع أن يتسبب في مشاكل لعدة أشهر.

من جانب أخر قال مؤسسا شركة بيونتك إن الشركة تعمل بأقصى طاقة مع شريكتها فايزر لزيادة إنتاج لقاحهما لكوفيد-19 وحذرا من أنه ستكون هناك فجوات في الإمداد لحين طرح لقاحات أخرى.

وكانت الشركة الألمانية بيونتيك الأولى في سباق اللقاحات لكن لقاحها يصل ببطء إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الترخيص المتأخر نسبيا للقاح من الهيئة المسؤولة عن الصحة في التكتل الأوروبي وصغر حجم الطلب المقدم من بروكسل.

وتسببت التأخيرات في طرح اللقاح المنتج محليا ذعرا في ألمانيا حيث اضطرت بعض المناطق لوقف التطعيم بعد أيام من بدء الحملة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة