اعترف المتهم بقتل تاجر دواجن وتقطيع جثته، والتخلص منها فى القمامة بعد تقطيعها فى الهرم، أنه قرر ارتكاب الجريمة، وقتل المجني عليه، بسبب إلحاحه المستمر ومطالبته بتسديد دينه، البالغ 3600 جنيه، بالإضافة إلى إهانته وتوجيه الشتائم له أمام أصحاب المحلات وجيرانه، إلا أنه لم يخطط لكيفية التخلص من الجثة.
أضاف أن سيناريوا تقطيع الجثة، والتخلص منها فى القمامة، وضعه عقب تفكيره لعدة ساعات، حتى اتخذ قرارا بتقطيع الجثة، والتخلص منها فى القمامة، فاستعان بعجلة تحتوى على صندوق، خاصة بنقل الأعلاف، ملك صاحب محل من جيرانه، ووضع الجثة التى قطعها لثلاثة أجزاء داخل جوالين، ونقلهما لمكان تجميع القمامة، بالجزيرة الوسطى، في شارع فيصل.
وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن صعوبة العثور على جثة المجني عليه، لكون موقع تجميع القمامة الرئيسي الذى تم نقل الجثة إليه، يستقبل أطنانا من القمامة يوميا، وأن أجزاء الجثة الثلاثة التى قطعها المتهم، تاهت وسط أكوام القمامة الكبيرة.
واستعانت مديرية أمن الجيزة، بعدد من اللوادر، والعاملين بموقع تجميع القمامة، بمنطقة شبرامنت، فى محاولة للعثور على الجثة، إلا أن عمليات البحث باءت بالفشل، لصعوبة الوصول لها، نتيجة أطنان القمامة التى يستقبلها الموقع يوميا، من كافة أنحاء محافظة الجيزة.
وأخطرت مديرية أمن الجيزة، النيابة العامة المختصة، التى تتولى التحقيق فى القضية، بصعوبة العثور على الجثة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشفت التحريات إلى أن المتهم تخلص من الجثة وسط القمامة بشارع فيصل، إلا أن عمال القمامة لم يلاحظوها، فنقلوها إلى مكان التجميع بمنطقة المريوطية، فتوجه رجال المباحث للبحث عن الجثة، إلا أن مسئولو الموقع، أكدوا أن القمامة الخاصة بشارع فيصل تم نقلها لموقع التجميع الرئيسي، بمنطقة شبرامنت.
توجهت قوة أمنية إلى شبرامنت، واكتشفوا أن الموقع يستقبل يوميا عدة أطنان من القمامة، وتبين صعوبة العثور عليها، فتم الاستعانة بعدد من أدوات النبش، والأوناش، للبحث عن الجثة، ولم يتم العثور عليها حتى الآن..
واستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة لأقوال صاحب جراج مجاور لمسرح جريمة مقتل المجني عليه، وذكر أن المتهم طلب منه ركن دراجة بخارية خاصة به بالجراج، رغم علمه أنه لا يمتلك دراجة بخارية.
وقال صاحب الجراج، إنه لم يكن يعلم أن الدراجة البخارية خاصة بالمجني عليه، واكتشف حقيقتها عقب اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة، وإرشاد المتهم عن مكان ركن الدراجة، حيث تحفظ عليها رجال المباحث.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم تخلص من الجثة وسط القمامة، ولم يتم العثور عليها حتى الآن، حيث نقلها عمال جمع القمامة لمكان التجميع الرئيسي، دون أن يلاحظوا وجودها، ويكثف رجال المباحث جهودهم للعثور على الجثة المقطعة أشلاء.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد اختفاء تاجر دواجن، ووجود شبهة جنائية فى اختفائه، وبإجراء التحريات توصل رجال المباحث إلى أن المجنى عليه يعمل تاجر دواجن، ويتولى توزيعها على أصحاب المحلات باستخدام تروسيكل، وقبل اختفائه بعدة أيام نشبت بينه مشادة كلامية وبين صاحب محل دواجن، بسبب خلافات مالية، ومطالبة التاجر لصاحب المحل بسداد مبلغ 3600 جنيه، قيمة دين عليه، ومماطلة صاحب المحل فى السداد.
بدأ رجال المباحث فى فحص كاميرات المراقبة، حتى تم التوصل إلى أن تاجر الدواجن توجه لمنزل صاحب المحل، اختفى عقب ذلك، وبضبط صاحب المحل ومواجهته اعترف بقتل التاجر، بسبب إلحاحه فى سداد مبلغ 3600 جنيه، قيمة دواجن اشتراها منه، وعجزه عن السداد، فقرر التخلص منه، واستدرجه لمنزله، ثم خنقه، وقطع جثته بواسطة ساطور، وتخلص منها فى القمامة.
وأرشد المتهم لرجال المباحث عن مكان تخلصه من الجثة، كما تم ضبط أداة الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق
