قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق إن الخوف والقلق من فيروس كورونا هو أمر عادى وطبيعى، مشيرا إلى أنه حتى يتغلب الإنسان على القلق والخوف، أن تسيطر عليه فكرة أن هذا الكون ليس ملكا لنا وأن الله عز وجل هو الذى بيده ملكوت كل شيء، مؤكدا على أن هذا الوباء دليل على أن الله يحبك ويريدك أن ترجع إليه وتتقرب منه، وإذا اقتنع الإنسان بتلك الأمور فسيقل لديه الخوف والرعب من هذا الفيروس. ومن تسبب باستهانته بالفيروس وعدم حرصه وأصاب نفسه أو غيره فسيحاسب أمام الله.
وتابع جمعه خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج من مصر المذاع على قناة cbcوالذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، أن هناك فرقا كبيرا بين التوكل والتواكل، مشيرا إلى أن ارتداء الكمامة ليست هى الحماية ولكنها هى السبب الذى أمرك به الله باتخاذه وعدم الاخذ بها وترك السبب يكون مخالفا لما أمر به الله سبحانه وتعالى.
وواصل جمعة قائلا، إن ترك الأسباب هى مصيبة من مصائب الثقافة العامة وسيودى بنا إلى التهلكة وهى من أنواع الفساد ولابد من الابتعاد عنها.
وفى سياق آخر قدم الدكتور على جمعة التهنئة للبابا تواضروس ولجميع الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد .
