عجائب كورونا فى السويد.. طرد موظف نقل العدوى إلى نصف موظفى قسمه بدار مسنين.. شركة تفصل 13 عاملا بسبب حفلة خاصة.. غلق المدارس الإعدادية يوم 11 يناير.. وتزايد ممارسة "الجنس الرقمى" بسبب تفشى الجائحة

الجمعة، 08 يناير 2021 06:04 م
عجائب كورونا فى السويد.. طرد موظف نقل العدوى إلى نصف موظفى قسمه بدار مسنين.. شركة تفصل 13 عاملا بسبب حفلة خاصة.. غلق المدارس الإعدادية يوم 11 يناير.. وتزايد ممارسة "الجنس الرقمى" بسبب تفشى الجائحة السلطات الصحية فى السويد
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عجائب وغرائب ومواقف مختلفة تشهدها السويد فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا بالبلاد، حيث تعرضت الدولة الإسكندنافية إلى العديد من المواقف والأحداث الغريبة خلال العام، ومنذ تفشى وباء كورونا فى البلاد، تم فرض ارتداء الكمامة لأول مرة فى المواصلات العامة، كذلك فصل عدد من الموظفين فى الهيئات بسبب مخالفتهم للقواعد والتدابير الاحترازية التى تحد من انتشار الفيروس.

طرد موظف نقل العدوى إلى نصف موظفى قسمه بدار للمسنين

ففى مدينة كارلستاد، التى تقع جنوب مقاطعة فيرملاند، فُصل موظف من وظيفته، لأنه ذهب إلى عمله رغم شعوره بأعراض كورونا، الأمر الذى أدى إلى إصابة نصف الموظفين فى مقر العمل، حيث كان الموظف يعمل فى دار للمسنين المصابين بالزهايمر، وشعر بأعراض المرض فذهب إلى العمل قبل أن يتلقى نتيجة اختبار كورونا، وأظهرت النتيجة فيما بعد إصابته بالفيروس، وفى وقت لاحق أصيب نصف الموظفين فى القسم الذى يعمل فيه.

وأكد بير يوهانسون، رئيس دور الرعاية فى بلدية كارلستاد، فصل الموظف عن العمل، فى حين قال محاميه نيلز هوجستروم، إن البلدية سلمته إخطاراً بالفصل فقط.

وهذه الواقعة لم تكن الأولى، بل كانت هناك واقعة مشابهة، حدثت خلال الربيع الماضى، فى مدينة أوربرو، عندما تمت محاكمة موظف للاشتباه فى أنه تسبب فى خطر لآخرين بعد ذهابه للعمل فى دار لرعاية المسنين، رغم أنه كان ينتظر نتيجة اختبار كورونا.

1
 
 

طرد 13 موظفا بسبب حفلة خاصة

وفى العاصمة ستوكهولم، قامت إحدى الشركات التى تدير أحد منتجعات التزلج فى فيمدالين، بطرد 13 موظفاً موسمياً من عملهم بسبب حفلة خاصة، حيث اعتبرت الشركة أن الموظفين خالفوا توصيات هيئة الصحة العامة للحد من فيروس كورونا، وكذلك قواعد الشركة الداخلية، ومنحتهم 24 ساعة لمغادرة العمل.

ووفقا لصحيفة أفتونبلادت، قال ستيفان جوستراند، المدير التنفيذى للشركة، إن الموظفين أقاموا حفلا فى غرفة تتسع إلى أشخاص فقط، بينما قال بير بيرسون، سكرتير العقود فى اتحاد نقابات العمال، إنه لا بد من إجراء تقييم قانونى لتحديد ما إذا كانت الشركة تصرفت بشكل غير صحيح أم لا، موضحا أنه فى حالة العمال الموسميين، لا يلتزم صاحب العمل بذكر سبب إنهاء الخدمة خلال فترة الاختبار التى مدتها ستة أسابيع.

3
 
 

تزايد ممارسة "الجنس الرقمى" خلال جائحة كورونا

فيما، أظهرت دراسات دولية، أن ممارسة الناس للجنس الرقمى زادت خلال جائحة كورونا، ووفقا لما ذكرته الصحفية السويدية المستقلة المختصة بقضايا الجنس" إيدا ستيلر"، خلال الوباء صار الناس أكثر جرأة على تجربة الجنس الرقمى، حيث تعد كتابة رسائل نصية مثيرة أو إرسال صور عارية أو دردشة فيديو أمثلة مختلفة على الجنس الرقمى، وهى بديل عن الجنس الجسدى.

وأوصت الجمعية السويدية للتنوير الجنسى "RFSU" ممارسة الجنس الرقمى أثناء الوباء، حيث قال بيلى أولهولم، مدرس الجنس فى الجمعية: "هناك دلائل على أن الجنس الرقمى يتزايد خلال الجائحة، وهناك دراسات تؤكد هذه النتائج، الناس لديهم رغبة فى التقارب، والشعور بأن يكونوا مع شخص ما، وبإمكانهم القيام بذلك رقمياً فقط".

1
 
 
 
وكشف أولهولم، عن فوائد أخرى للجنس الرقمى إضافة إلى مكافحة العدوى، موضحا: "ربما يمكن للمرء التعبير عن نفسه بشكل أكثر وضوحاً، حيث يمكنه أن يقول ما يريد وأن يسأل عما يريده الطرف الآخر بطريقة مباشرة جداً"، مضيفا: "أعتقد بأن هناك كثيرين ممن يشعرون أن بعض أنواع الجنس عبر الإنترنت هى فى الواقع أفضل من الأنواع الأخرى من الجنس، وذلك بفضل المسافة والانفتاح والتواصل الذى يمكنهم الحصول عليه رقمياً".

وأشار أولهولم، فى الوقت نفسه إلى مخاطر الجنس الرقمى كما هى الحال مع الجنس الجسدى، حيث يمكن حفظ الصور والأفلام والصوت ونشرها، مضيفا: "إذا كنت قلقاً بشأن ذلك، فقد تتمثل إحدى النصائح فى عدم إظهار وجهك فى الصور مع أجزاء أخرى من الجسم".

1
 
 
وبحسب موقع Alkompis السويدى، أظهرت الدراسات الدولية أن ممارسة الجنس انخفضت بشكل عام خلال الجائحة، لكن مزيداً من الناس جربوا الجنس الرقمى، حيث قال كرياكى كوسيدو، الطبيب فى مركز علم الأوبئة وطب المجتمع، الذى جمع دراسات دولية حول الصحة الجنسية والإنجابية أثناء الجائحة: "فى الدراسات والإحصاءات التى عايناها، رأينا أن نسبة ممن مارسوا الجنس الرقمى زادت بشكل أكبر".

1

 

إغلاق المدارس الإعدادية فى محافظة بليكينج من يوم 11 يناير

وبسبب ازياد حالات الإصابة بالفيروس، أوصت السلطات الصحية فى محافظة بليكينج، بإغلاق مدارس المرحلة الإعدادية من المدارس الأساسية بين الصفى السابع والتاسع، بهدف الحد من انتشار عدوى كورونا فى أنحاء المحافظة.

وبناء على التوصية، التي تقدم بها طبيب مكافحة العدوى، فإنه سيتم إغلاق المدارس ابتداء من يوم 11 يناير الجارى ولمدة أسبوعين، وهو ما قررت بلديات المحافظة الالتزام به، وأنه يعنى بهذا القرار، تحول التعليم عن بعد من ذلك التاريخ حتى يوم 24 من يناير.

وقالت الطبيبة، فى تصريحات لموقع راديو السويد: "يجب أن نفعل كل ما فى وسعنا لتقليل الازدحام، أتمنى أن يقلل هذا الإجراء من خطر انتشار العدوى بشكل أكبر".

1
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة