وأشار إلى أن ريسا وموراتوف، ومثل كل الصحفيين حول العالم، قاما باقتفاء الحقائق بلا خوف ولا كلل، كما عملا على التصدي لسوء استغلال السلطة وكشفا عمليات الفساد والمطالبة بالشفافية، وصمما على تأسيس إعلام مستقل والدفاع عنه ضد القوى التي تسعى إلى إسكاته، وكانا ملتزمين بالمبادئ الأساسية للصحافة الحرة وهي التي لا غنى عنها للديمقراطية الصحية.

وتابع أنهما بسبب ذلك واجها تهديدات ومضايقات وترهيبا، كما توفي بعض زملاء موراتوف جراء دفاعهم عن تلك القضايا الهامة.


وقال بايدن "إنني أحيي لجنة نوبل لتكريم جهد ريسا وموراتوف الرائع والتركيز على الضغوط المتزايدة على الصحفيين وعلى الصحافة الحرة وعلى حرية التعبير في كافة أنحاء العالم".