فيها حاجة حلوة.. رجال الشرطة يسطرون ملاحم إنسانية أسفل مياه الأمطار.. يساعدون كبار السن والسيدات والمارة فى الطرق.. ويجرون عمليات شفط لتراكمات المياه.. ونصائح للسائقين بتوخى الحذر وترك مسافات أمان.. فيديو

السبت، 20 نوفمبر 2021 10:29 م
فيها حاجة حلوة.. رجال الشرطة يسطرون ملاحم إنسانية أسفل مياه الأمطار.. يساعدون كبار السن والسيدات والمارة فى الطرق.. ويجرون عمليات شفط لتراكمات المياه.. ونصائح للسائقين بتوخى الحذر وترك مسافات أمان.. فيديو رجال الشرطة يسطرون ملاحم إنسانية أسفل الأمطار
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملاحم إنسانية سطرها رجال الشرطة أسفل الأمطار اليوم، من خلال مساعدة المواطنين فى الوصول لمنازلهم، حيث يبذل رجال المرور جهودًا مضنية فى مساعدة المواطنين أثناء هطول الأمطار، والحرص على تقديم الدعم لهم، حتى وصولهم بسلام وأمان لمنازلهم، لا سيما كبار السن وأصحاب الهمم، والعمل على شفط تراكمات المياه بمساعدة الدفاع المدنى حتى لا تتأثر حركة الطرق ولا يتعطل المواطنين.

ويقف رجال المرور أسفل الأمطار والأجواء الطقسية السيئة فى الشوارع، لا يبالون ببرودة الجو، مؤمنين برسالتهم النبيلة فى حفظ الأمن وسلامة المواطنين.

 

ويسابق رجال المرور الزمان للتعامل مع المياه الغزيرة المتساقطة بفعل الأمطار، فى مشاهد حضارية وراقية، تنم على وطنية جهاز الشرطة المصرى، وظهورهم فى وقت الأزمات والاحترافية فى التعامل معها.

 

ولقيت هذه المشاهد الإنسانية استحسان المواطنين الذين قدموا الشكر لرجال الشرطة الذين يعملون برجولة أسفل مياه الأمطار الغزيرة.

 

وبالرغم من الأمطار الغزيرة المتساقطة فى الشوارع، والتزام كثير من المواطنين بمنازلهم بسبب سوء الأحوال الطقسية، إلا أن رجال الشرطة يتواجدون فى الشوارع لأداء رسالتهم النبيلة، فى تسيير حركة الطرق.

 

ويتابع بعض المواطنين أحوال الجو من خلال الجلوس فى منازلهم أمام التلفاز، أو الجلوس على الحواسب ومتابعة السوشيال ميديا، لا يشغلهم سوى كتابة "البوستات" والبحث عن الـ"لايك" والـ"شير"، فى حين يقف رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أسفل مياه الأمطار فى الشوارع يؤدون عملهم بإخلاص.

 

رجال الداخلية لا يكتفون بتنظيم وتحريك المرور، وإنما يساهمون فى إزالة تجمعات المياه، من خلال سيارات الشفط التابعة للحماية المدنية، ويسطرون مشاهد إنسانية فى الشوارع، من خلال التعامل مع الأشخاص الذين قادتهم الظروف للتواجد فى الشوارع وتسهيل مهمة وصولهم لمنازلهم بسلام وأمان.

 

 ولم تكتفى وزارة الداخلية بالتواجد الميدانى فى الشوارع للتعامل مع مياه الأمطار، وإنما وضعت الإدارة العامة للمرور عدة إرشادات للمواطنين المتواجدين فى الشوارع للعبور لبر الأمان، من خلال عدم السرعة المرتفعة، وترك مسافات أمان كافية بين السيارات، والالتزام بالحارة المرورية، وعدم الاستخدام المفاجئ للفرامل، وتجنب رفع أصوات "الكاست" وإطلاق أضواء الانتظار، وجلوس الأطفال بالمقاعد الخلفية فى السيارات، وعدم وضع الطفل أمام عجلة القيادة، والالتزام بتعليمات رجال المرور، وتوخى الحذر حتى الوصول سلامين للمنازل

 

وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية خلال هذه الأيام، مع توقعات باستمرار سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة تكون رعدية أحيانا على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى يصاحبها سقوط حبات البرد على بعض المناطق.

 

ومع سوء الأحوال الجوية فى البلاد، يتطلب الأمر من المواطنين ارتداء الملابس الثقيلة، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، مع أهمية الابتعاد عن أية أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالى أثناء السير فى الشوارع حال الخروج إليها.

 

 ومع دخول موسم الشتاء هذا العام، أجرت الجهات المعنية استعدادات مكثفة لاستقباله من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ فى المحافظات لحين الاستقرار فى الأحوال الجوية، والتعامل مع أية أحداث طارئة، ومتابعة جاهزية بالوعات الصرف الصحى والمعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، ومراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظات، وشفط أية تراكمات وتجمعات لمياه الأمطار حتى لا تتأثر حركة سير المواطنين والسيارات فى الشوارع، وتمركز سيارات الشفط فى الأماكن التى تتعرض للتراكمات لسرعة سحب المياه للحد من الآثار الناجمة عن الأمطار وعدم تعطيل الحركة المرورية بالشوارع.

 

وتولى وزارة الداخلية اهتمامًا خاصًا بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين فى القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلًا عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومى للمواطنين فى منازلهم، لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

 

واستمرارًا لنهج وزارة الداخلية فى العمل الإنسانى، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة فى الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة فى منافذ أمان التابعة للوزارة، والتى تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.

 

ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دومًا على راحتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة