راحلون عن دوائر السلطة × 2021.. وفاة رامسفيلد وكولن باول مهندسا غزو العراق.. الملكة إليزابيث تودع الأمير فيليب.. كورونا يكتب سطر نهاية رئيس تنزانيا بعد إنكاره.. ورئيس تشاد يرحل عن عالمنا بعد إعادة انتخابه

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 10:00 ص
راحلون عن دوائر السلطة × 2021.. وفاة رامسفيلد وكولن باول مهندسا غزو العراق.. الملكة إليزابيث تودع الأمير فيليب.. كورونا يكتب سطر نهاية رئيس تنزانيا بعد إنكاره.. ورئيس تشاد يرحل عن عالمنا بعد إعادة انتخابه دونالد رامسفيلد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فى كل عام يرحل عن عالمنا العديد من مشاهير الحكم والسياسة من مختلف أنحاء العالم، ليسدل برحيل بعضهم صفحات من تاريخ بلدانهم أو حتى العالم وتبدأ مرحلة أخرى، فيما أعاد موت البعض الآخر فتح جراح تسببوا فيها أثناء توليهم المنصب الرسمى.

 

 وكان أبرز من رحل عن عالمنا فى عام 2021 الأمير فيليب، زوجة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، والذى غادر عالمنا فى التاسع من إبريل الماضى قبل أن يكمل المائة عام، بعد حياة زواج استمر أكثر من 70 عاما من واحدة من أهم نساء العالم فى مختلف العصور، وحياة حافلة لم يمل خلالها من قيام دور المستشار الأول لزوجته.

 وفى الولايات المتحدة، رحل رجلان كانا من أبرز مسئولى الإدارة الأمريكية فى مرحلة 11 سبتمبر وما تلاها من غزو أفغانستان والعراق، وهما وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذى غيبه الموت فى 30 يونيو عن عمر يناهز الـ 88 عاما، والثانى هو وزير الخارجية كولن باول الذى توفى فى 18 أكتوبر الماضى عن عمر يناهز 84 عاما متأثر بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

 

وكان باول أول أمريكى من أصل أفريقى يتولى منصب وزير الخارجية، وتعرض لانتقادات كثيرة هو ورامسفيلد لدورهما فى حرب العراق.

وكانت وفاة رئيس تنزانيا جون ماجافولى فى مارس الماضى محل اهتمام كبير. وتوفى ماجافولى عن عمر 61 عام بعد أن اختفى عن الظهور لمدة أسبوعين، ليتبين إصابته بفيروس كورونا الذى طالما أنكر وجوده. وبعد رحيله تولت نائبته سامية سولو حين الحكم.

 

وفى أفريقيا أيضا، توفى رئيس تشاد إدريس ديبى فى 20 إبريل بعد إصابته على جبهة القتال  خلال معارك ضد متمردين شمال البلاد، وذلك بعد أيام من إعلان فوزه بفترة رئاسية سادسة. وظل ديبى يحكم البلاد على مدار 30 عاما.

 

كما توفى رئيس كوت ديفوار حامد باكايوكو فى مارس عن عمر56 عاما بعد معاناة مع مرض السرطان.

ويبدو أن أفريقيا كان لها نصيب كبير من رحيل القادة المؤثرين هذا العام، حيث فقدت الجزائر اثنين من أبرز قادتها كان أولهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن يناهر 87 عاما،  ورحل فى 17 سبتمبر بعد أن ظل فى الحكم لمدة 20 عاما، واستقال فى إبريل 2019 بعد احتجاجات مناهضة له. وقضى بوتفليقة أيامه الأخيرة يعيش فى عزلة فى مقر إقامته الطبى فى غرب الجزائر.

 

وبعد خمسة أيام من وفاة بوتفليقة، لحق به عبد القادر بن صالح الذى تولى حكم البلاد بشكل مؤقت بعد الأزمة السياسية الحادة فى عام 2019. وتولى الرئاسة لمدة 90 يوما بحكم منصبه كرئيس للبرلمان حتى تم إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد.

 

ومن أفريقيا إلى أمريكا الجنوبية، حيث توفى رئيس الأرجنتين الأسبق سورى الأصل كارلوس منعم فى فبراير الماضى، جرء إصابته بفشل كلوى حاد وتوفى داخل مستشفى فى بيونس إيرس عن عمر يناهز الـ 91 عاما بعد حياة حافلة تولى فيها رئاسة الأرجييتن لفترتين متتاليتين من عام 1989 إلى عام 1999، وظل عضوا بالكونجرس حتى وفاته.

 

وفى أكتوبر، توفي أول رئيس جمهورية لإيران بعد الثورة الإسلامية أبو الحسن بني صدر اليوم عن 88 عاما في منفاه في باريس. وكان على الرغم من مشاركته بالثورة عام 1979 وقربه من الخمينى،  قد اضطر للهروب إلى المنفى بعد صراعه مع المتشددين داخل إيران.

وفى 23 نوفمبر، توفى رئيس كوريا الجنوبية السابق تشون دو هوان، عن عمر 90 عاما بعد أكثر من 40 عاما من ارتكابه مذبحة في بلاده.

 

 


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة