"اليوم العالمى للمهاجر" مصر الملاذ الآمن.. القيادة السياسية تشدد على معاملة المهاجرين واللاجئين كمواطنين وترفض المزايدة باستضافتهم على أراضيها.. و"الخارجية" تؤكد: لدينا 6 ملايين لاجئ ومهاجر يتمتعون بحياة كريمة

السبت، 18 ديسمبر 2021 11:51 ص
"اليوم العالمى للمهاجر" مصر الملاذ الآمن.. القيادة السياسية تشدد على معاملة المهاجرين واللاجئين كمواطنين وترفض المزايدة باستضافتهم على أراضيها.. و"الخارجية" تؤكد: لدينا 6 ملايين لاجئ ومهاجر يتمتعون بحياة كريمة وزارة الخارجية - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتيجة للاستقرار الأمنى وكرم الشعب، تحولت مصر إلى دولة عبور ومقصد للاجئين والهاجرين، وعلى إثر الحروب والصراعات المسلحة التى شهدتها المنطقة العربية والأفريقية مؤخرا، باتت مصر الملاذ الأمن لمن يبحث عن المأمن والمكرم، حيث تستضيف البلاد نحو 6 ملايين لاجئ ومهاجر يتمتعون بمختلف الخدمات الأساسية.

وبالرغم من أن مصر من أكثر دول الشرق الأوسط وأفريقيا استقبالًا للاجئين، لكنها لم تستغل ملف اللاجئين لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو كأوراق ضاغطة فى سياستها الخارجية.

القيادة المصرية أكدت أكثر من مرة على حرص القاهرة على تمتع اللاجئين بالخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، رغم أن مصر من أقل الدول المتلقية لمستويات التمويل الخاص بتغطية احتياجات اللاجئين، وشددت على وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية وإحكام عمليات ضبط الحدود البرية والبحرية، ورفضت المزايدة على استضافة اللاجئين على أراضيها.

ففى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام قمة فيشجراد التى عقدت فى العاصمة المجرية "بودابست" أكتوبر الماضى، أكد فيها رفض مصر المزايدة على استضافة اللاجئين على أراضيها، مؤكدا عدم وجود معسكرات للاجئين فى مصر، رغم استضافت لـ6 ملايين لاجئ ومهاجر.

وحسب إحصائيات الحكومة المصرية، تستضيف البلاد لاجئين ومهاجرين من مختلف الجنسيات، بلغ عددهم حوالى 6 ملايين لاجئ ما بين مسجلين وغير مسجلين.

واحتفالات باليوم العالمى للمهاجر، أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن مصر تفخر باستضافتها 6 ملايين شخص، ما بين مهاجر ولاجئ، وتحرص على توفير حياة كريمة لهم وكفالة حقوقهم وتعزيز إدماجهم فى المجتمع المصرى من خلال ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.

وكتب حافظ - فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) اليوم السبت، "مصر تحتفل والعالم، باليوم العالمى للمهاجر".. مشيرا إلى أن مصر حرصت على أن تظل أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين واللاجئين الذين تركوا بيوتهم وأسرهم للبحث عن حياة أفضل.

وتابع: "لطالما اعتبرت مصر الهجرة ظاهرة إيجابية ووسيلة مهمة لتحقيق التنمية فى دول المصدر والمقصد، وتسهم فى تلاقى الحضارات والثقافات؛ مما يؤدى إلى تعزيز التسامح ونشر ثقافة السلام وفهم وتقبل الآخر".

ويعتبر "اليوم الدولى للمهاجرين" هو يوم دولى أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 4 ديسمبر 2000، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام هو يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين فى العالم (القرار رقم 45/93).

وتحتفل الكثير من الدول الأعضاء، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية باليوم الدولى للمهاجرين، بعدة طرق من بينها نشر معلومات عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المهاجرين وأيضا من خلال تبادل الخبرات ووضع الإجراءات التى تكفل حماية تلك الحقوق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة