بكيت بجوارها.. شاب يتخلص من جثة حبيبته بطريق شبرا ـ بنها.. التفاصيل

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 01:37 م
بكيت بجوارها.. شاب يتخلص من جثة حبيبته بطريق شبرا ـ بنها.. التفاصيل جريمة قتل- أرشيفية
كتب: محمود عبد الراضى – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحول الشاب المحب لفتاة لشخص آخر، يحمل طابع الغدر، بعدما سلمته السيدة قلبها، حيث استدرجها لشقة سكنية، لكنها سقطت مغشيا عليها، فتخلص من جثتها.

 

واعترف المتهم باستعانته بآخرين للتخلص من جثة حبيبته، حيث ألقها فى طريق شبرا ـ بنها الحر، مشيرا إلى أنه بكى بجوار جثتها.

 

وكشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة العثور على جثة إحدى السيدات بالقليوبية، وضبط مرتكبى الواقعة فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة بنها بمديرية أمن القليوبية بالعثور على جثة (إحدى السيدات "تعمل بعيادة أسنان" - كائنة بدائرة قسم شرطة أول بنها) مُلقاة بطريق (شبرا / بنها الحر) بدائرة المركز، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والد المتوفية بخروج كريمته متوجهة لعملها بعيادة الأسنان المشار إليها إلا أنها لم تعد.

 

تم تشكيل فريق بحث مُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفية (طالب - مقيم بدائرة مركز شرطة كفر شكر).

 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتوفية، حيث اصطحبها إلى شقة سكنية مستأجرة كائنة بمحافظة الجيزة، ثم فوجئ بإصابتها بحالة إعياء وسقطت على إثرها مغشياً عليها وبدت عليها علامات الوفاة، وخشية افتضاح أمره، استعان بصديقه (سائق مركبة "توك توك" - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) "أمكن ضبطه" ووضع جثة المجنى عليها داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم تحصل عليها من الشقة محل الواقعة.. وعقب حضور الأخير إليه رفقة صديقهما (بائع - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) مستقلان سيارة "فان" قيادة (سائق - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) دون علم الأخيرين بالواقعة، استقل المتهم السيارة رفقتهم وبحوزته الحقيبة (التى بداخلها جثة المجنى عليها) وصولاً لمكان العثور، حيث ألقى الجثة وانصرف بالحقيبة ومتعلقات المتوفية "أرشد عنها"، وباستدعاء صديقهما المشار إليه وقائد السيارة أيدا ما جاء بأقوال المتهمان دون علمهما بالواقعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة