كثيرا ما نسمع عن قصص كفاح وعطاء لسيدات عظيمات نذرن أنفسهن لتربية أبنائهن بعد رحيل الأب لتقوم الام بتربية الأيتام، ولكن قصتنا هذه تختلف عن كل هذه القصص التي تتداولها وسائل الاعلام على مستوى العالم لرفع مرتبة الأم المعيلة التي نعظمها ونبجلها، ولكن حكايتنا هذه المرة مختلفة ستشاهدونها على برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار.
وتتناول الحلقة قصة أم لديها من الأبناء ثلاثة، ولكن القدر أراد ألا يعطيها المزيد، وتتحول قصة حياة بابا سامى وماما سلوى إلى اتجاه آخر، فبعد وفاة شقيقة بابا سامى أخذوا الابن في منزلهم نظرا لحالة التفكك الأسرى التي يعانى منها الطفل، بعدها توفت شقيقة ماما سلوى لتأخذ أبنائها الـ 4 لتربيتهم في منزلها لتصبح "أم الأيتام".
وتقول "ماما سلوى"، "كلهم ولادى وانا مش متبنيه حد ولا بتكفل بحد دول ولادى كلهم وده الواجب اللى المفروض يتعمل واللى اتربينا عليه واحنا صغيرين من اهالينا، فا ده مش تفضل مننا دول لحمنا وأى أخ أو أخت من الواجب عليها انها تعمل ده احنا أولى بعيالنا من غيرنا".
وتابعت،"بتعامل معاهم عادى جدا كلهم واحد، ومش عندى عقدة انى علشان دول ايتام فاه تعامل بحساسية لاء كلهم فاهمين انى نفس الدرجة فا بطير شباشب في الجو لما بلاقى حد بيغلط، ولما حد فيهم بيغلط متعرفش مين فيهم اللى عمل الغلط لانهم كلهم بيقولوا انا اللى عملت لانهم بيحبوا بعض وبيخافوا على بعض".
ويقول، "عم سامى"، "انا حاطط قوانين في البيت محدش بيتجاوزها، بين الولاد وبين البنات والكل لازم يبقى قاعد محجب من البنات وبالنسبة للولاد محدش بيدخل البيت الا لما يخبط ويستاذن قبل الدخول وبيفضلوا واقفين لحد اما حد يرد عليهم حتى لو الباب مفتوح".
واستكمل، "ربنا بيراضينى عشلانهم ولله الحمد مش محتاج حاجة من حد ربنا ساترها وجابرنى بسببهم لأنهم كل حياتى ومن غيرهم الحياة ملهاش طعم ولا ريحة، لانهم بوجودهم الحياة ليهم طعم حلو وليهم برده أيام بتكون مره بس الحو بتاعهم أكتر بكتير من المر".
