بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة أعدها محمود حسن، وقدمها هشام محمد، حول التحذير الذى أطلقه باحثون بريطانيون حذروا فيه من أن المعاناة من الالتهاب فى الحلق وسيلان الأنف والصداع، تعنى وجود احتمال كبير بالإصابة بفيروس كورونا، فريق العلماء ده تابع الوباء باستخدام التعليقات الواردة من عامة الناس، وقَدر أن نصف الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بنزلات البرد مصابون بالفعل بكوفيد.
الفريق بيقول إن هناك "انفجارا" فى حالات الإصابة بكوفيد خلال الأسبوع الماضى، مدفوعًا بمتحور أوميكرون الجديد، ويصاب بكورونا حوالى 144 ألف شخص يوميا، وبالنسبة لمعظم الناس، يعتبر كوفيد مرضا خفيفا. كما أن البعض لا تظهر عليهم أى أعراض على الإطلاق، ولكن لا يزال من الممكن أن يسبب أعراضا خطيرة جدا لدى بعض الأشخاص، بما فى ذلك أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
العلماء البريطانيين قالوا إنهم فى حاجة لتغيير الرسائل العامة الموجهة للناس على وجه السرعة لإنقاذ الأرواح"، وبلغت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى بريطانيا يوم الأربعاء 106 ألف حالة، متجاوزة 100 ألف حالة فى يوم واحد لأول مرة من ساعة ظهور فيروس كورونا، ومع تضاعف الإصابات كل يومين إلى ثلاثة أيام، كما يقول الخبراء، يشعر مسؤولو الصحة فى بريطانيا بالقلق من الضغط الذى يمكن أن يشكله ذلك على الهيئة الوطنية للخدمات الصحية.
